الشاهد - الشاهد رصدت الحركة التجارية في المحلات التجارية والمكتبات
الركود يعصف بقطاع القرطاسية والمستلزمات المدرسية
شادي عنبر: هذا الركود بسبب الاوضاع الاقتصادية
محمد فلاح: الاسعار متقاربة مع العام الماضي
خالد الراميني: الحركة الشرائية ضعيفة جدا
محمد خالد: المواطنين في حالة عزوف
ابو محمد القيسي: الاقبال على الاسواق والمكتبات ضعيف جدا
بسام حبيب الله: لا توجد حركة شرائية لغاية الان
معتز الظاهر: اسعار الحقائق بدأت من دينارين واكثر التاجر
ابو وليد الاسمر: الحركة الشرائية تراجعت عن الاعوام السابقة
احمد الرائد: اسعار القرطاسية مستقرة
خلف الدراوشة: الطلب على القرطاسية ما يزال بالمستوى المطلوب
ايمن الفاعوري: اسعار القرطاسية مرتفعة جدا
مجدي احمد: تشهد محال القرطاسية نشاطا غير مسبوق
يونس ايمن: المنافسة غير عادلة بين التجار
مازن العقيلي: ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة
علي الناطور: تراجع الحركة الشرائية على مستلزمات المدارس
فراس طوقان: بعض المكتبات قامت برفع الاسعار
محمد شاكر: تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين
ماجد النابلسي: يجب التراجع عن الضرائب والرسوم الجمركية
الشاهد - علي ابوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
وصف عدد من التجار واصحاب المكاتب والقرطاسية، في العاصمة عمان الاقبال على الشراء بالضعيف لهذا الموسم قياسا بموسم العام الماضي والاعوام السابقة، خاصة مع بدء التجهيزات للمدارس التي بدأ دوامها بداية الاسبوع الماضي. وجرت العادة ان يبدأ المواطنون بالتجهيز لها قبل فترة من الدوام تجنبا للازمات التي يمكن حدوثها، بالاضافة للاستفادة من العروض التي تقدمها بعض المحلات والمولات.
وعزا تجار تراجع الحركة الشرائية للاوضاع الاقتصادية التي يعيشها المواطنون نتيجة للازمة المالية العالمية التي القت بظلالها على كل شيء، مشيرين ان الحركة التجارية كانت في العام الماضي جيدة منذ الثلث الاخير لشهر تموز، وكذلك الامر للوضع في السنوات السابقة، حيث كانت تنشط منذ بداية شهر تموز استعدادا لموسم المدارس، الا انها ما زالت ضعيفة جدا خلال العام الحالي حتى الان وقد يصل الوضع حد الركود.
الشاهد بدورها استطلعت آراء التجار واصحاب مكاتب القرطاسية في العاصمة عمان، ليحدثونا عن الركود التجاري، وكانت حصيلة آرائهم على النحو التالي:
التجار في وسط البلد
التاجر ابو وليد الاسمر
اكد للشاهد ان الحركة الشرائية تراجعت خلال العام الحالي بشكل ملحوظ، ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي كان حجم المبيعات يصل ي اليوم الواحد الى 100 دينار اما الان فلا يتجاوز حجم المبيعات 20 دينارا في اليوم فقط، مبينا ان الازمة الاقتصادية العالمية انعكست على كل شيء وعلى الحركة الشرائية بالذات.
معتز الظاهر:
اسعار الحقائب يبدأ من دينارين وقد يصل الى 8 دنانير وهناك حقائب يصل سعرها 5 دنانير وبامكان المواطن اختيار ما يناسبه منها، اما اسعار القرطاسية فقد ارتفعت عن العام الماضي لكن بنسب قليلة، حيث لا يوجد هناك حركة شرائية نشطة كما في السابق وفي الاعوام الماضية.
بسام حبيب الله:
لا توجد حركة شرائية لغاية الان رغم انها تبدأ كل سنة منذ منتصف شهر تموز استعدادا للموسم الدراسي، لكن هذا العام تأخرت الحركة الشرائية والسبب يعود للاوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطنين نتيجة للازمة العالمية التي انعكست على السوق المحلي سواء على التاجر او على المواطن ذي الدخل المحدود الذي ارهقه الغلاء وارتفاع الاسعار سواء للمشتقات النفطية والملابس والمواد التموينية والمواصلات وغيرها.
ابو محمد القيسي:
الاقبال ضعيف جدا على الحركة الشرائية، حتى ان اول اسبوع كان المواطن يستفسر عن الاسعار دون شراء، رغم ان الاسعار معقولة وقريبة من اسعار العام الماضي، ولا يوجد ارتفاع يذكر كما ان هناك تفاوتا في الاسعار بين حقيبة واخرى لمعرفتنا بالاوضاع الاقتصادية للمواطنين، حيث ان هذا الضعف في الحركة الشرائية لم نشهدها من قبل او في الاعوام الماضية.
محمد خالد:
ارتفاع اسعار القرطاسية والحقائب المدرسية، ادى لعزوف المواطنين عن الشراء والبحث عن الاسعار المنخفضة او استخدام الحقائب القديمة بعد استصلاحها والملابس المستعملة خاصة ان عدد افراد الاسر الملتحقين بالمدرسة مرتفع حيث يتجاوز في بعضها 10 اشخاص في مراحل دراسية مختلفة وهؤلاء يحتاجون لمصاريف متعددة والوضع الاقتصادي لا يسمح بذلك.
خالد الراميني:
الحركة الشرائية ضعيفة والسوق يمر في حالة ركود رغم ان الاسعار قريبة من اسعار العام الماضي، لكن هناك بعض اسعار من القرطاسية التي ارتفعت في المكاتب وهذا الارتفاع الملحوظ في الاسعار ادى الى حالة من الركود التي لم يسبق لها مثيل في الاعوام الماضية.
محمد فلاح:
الاسعار متقاربة مع اسعار العام الماضي لكن المواطن لضيق ذات اليد يظن ان الاسعار ارتفعت وذلك لعدم قدرته على الشراء مشيرا الى ان بعض الاسر ستضطر في نهاية الامر للشراء لاقتراب موسم المدارس ولانها لا تملك في النهاية غير الشراء فمن غير المعقول ان تحرم ابناءها من حقهم في التعليم من اجل مبلغ بسيط.
شادي عنبر:
هذا الركود بسبب الاوضاع الاقتصادية الراهنة في المملكة، خاصة مع فرض ضرائب عل المستلزمات، ما دفع العديد منهم الى ضبط نفقاتهم، حيث ان هذه الاسعار لم ترتفع بهذا الشكل الملحوظ في الاعوام الماضية وهناك اسر كثيرة لم يستطيعوا الشراء بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة.
ماجد النابلسي:
من ضمن المستلزمات التي طرأ عليها ارتفاع، الكتب وقصص الاطفال ودفاتر الرسم المصور وكافة المطبوعات الورقية، اضافة الى اقلام الرصاص والحبر الجاف والتلوين، حيث على الحكومة ان تقوم بخفض الضرائب وتخفيض الرسم الجمركي على كافة المستلزمات لتخفيف العبء على التجار والمواطنين لتفادي حالة الركود التي شهدتها الكثير من الاسواق في العاصمة عمان.
محمد شاكر ابو غربية:
واشار ابو غربية الى تراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين رغم التأثير المحدود لرفع الاسعار على المستلزمات المدرسية، لكن هذه السلع ارتفعت بشكل ملحوظ الامر الذي ادى الى حالة من الركود العامة في الاسواق التجارية.
فراس طوقان:
بعض المكتبات قامت برفع الاسعار على بضائع متوفرة لديها من السابق، ما ادى الى شعور المواطن بفروقات الاسعار رغم سوء جودتها، حيث يجب رفع اعداد الكوادر التفتيشية لضمان ضبط الاسقف السعرية لمختلف المواد في المحلات التجارية والمكتبات.
علي الناطور:
تراجع الحركة التجارية على مستلزمات المدارس الى صعوبة الاوضاع المادية التي يعيشها المواطنون نتيجة لغلاء المعيشة وتآكل دخولهم حيث ان الحركة التجارية في المكتبات على شراء مستلزمات المدارس والقرطاسية خلال الفترة الحالية متدني جدا.
مازن العقيلي:
ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين نتيجة لتردي الاوضاع المادية اضافة الى قيام مراكز تجارية بالاعلان عن عروض اسعار باقل من التكلفة بقصد جذب المواطنين للتسوق من محالهم وشراء سلع اخرى.
يونس ايمن:
المنافسة غير العادية بين تجار القرطاسية اثرت بشكل كبير على محدودية النشاط التجاري مؤكدا ان جميع انواع القرطاسية متوفرة في السوق المحلية بكميات كبيرة وباسعار مستقرة.
مجدي احمد:
الطلب على مستلزمات المدارس منخفض جدا معولا على الاسبوع القادم بان تشهد محال القرطاسية نشاطا وبين ان اسعار مستلزمات المدارس والقرطاسية مستقرة مقارنة بمستويات الاسعار التي كانت تباع بها في العام الماضي، اضافة الى توفير كميات كبيرة من المستلزمات تغطي احتياجات المواطنين.
ايمن الفاعوري:
يبلغ سعر الدفتر المجلد 40 ورقة 20 قرشا و60 ورقة 25 قرشا و100 ورقة 35 قرشا فيما يبلغ الحد الادنى لقلم الحبر الجاف 10 قروش وتتراوح الحقائب من 3 دنانير الى 10 دنانير وذلك وفقا للنوع.
خلف الدراوشة:
الطلب على مستلزمات المدارس بمختلف انواعها ما يز ال دون المستوى المطلوب، رغم بدء الموسم الدراسي للفصل الثاني، مبينا انه غالبا ما تنخفض نسبة المبيعات على هذه المستلزمات خلال الفصل الثاني مقارنة بالفصل الدراسي الاول. عزيز شلبي:
وجود منافسة كبيرة في المراكز التجارية، خصوصا على مستلزمات المدارس وذلك من خلال العروض المنافسة التي يقدمها التجار.
احمد الرائد:
اسعار القرطاسية مستقرة مقارنة بالعام الماضي ومتوفرة بكميات كبيرة في السوق المحلية، حيث نتوقع ان تشهد الاسواق في الايام حركة تجارية نشطة خلال الاسبوع القادم.