الشاهد -
قال وزير الأشغال العامة والاسكان، المهندس سامي هلسة، إن المعادلة التي تربط الوزارة بنقابة المهندسين الأردنيين، معادلة ثنائية قائمة على العمل الفعال والمشترك. وأشار المهندس هلسة خلال افتتاح ورشة عمل "التعامل مع مشاكل الأبنية القائمة: الواقع والطموح"، والتي نظمتها لجنة تطوير العمل الانشائي في شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين، الثلاثاء في مقر الوزارة، بحضور مندوب نقيب المهندسين عضو مجلس النقابة رئيس الشعبة المدنية المهندس سري زعيتر، وأمين عام النقابة المهندس محمد أبو عفيفة ورئيس لجنة تطوير العمل الانشائي الدكتور محمد عبد القادر، إلى أن الدور العلمي في نقابة المهندسين والمتمثل بعقد ايام وورش علمية جزء مهم من عمل النقابة ويجب العمل على تفعيله بشكل كبير، كونه قائما على التشاركية من خلال الدورات التي يتم عقدها بالتعاون مع الوزارة والتي هي الداعم الرئيس للعمل الهندسي. وشدد على أن المهندس الأردني ركيزة أساسية في تفعيل عجلة الاقتصاد الاردني، لأنه ينتمي إلى قطاع البناء والهندسة والاسكان، لافتا إلى أن مجلس الوزارء ناقش قبل 3 شهور خطة التحفيز الاقتصادي لثلاث سنوات والتي تهدف الى تحفيز الاقتصاد الاردني، اخذين بعين الاعتبار اقتصاديات واوضاع الدول المجاورة. وأكد المهندس هلسة على أن وزارة الأشغال ستبقى على تعاون مستمر مع نقابة المهندسين على الدوام، حتى يتم بناء الأردن بالشكل الصحيح، داعيا النقابة إلى عقد لقاءات شهرية مستمرة تتناول فيها مواضيع مختلفة في القطاع الهندسي، إضافة إلى تخصيص دورات اشراف هندسي لمهندسي الوزارة لضمان قيامهم بالأعمال المطلوبة منهم في الميدان على أكمل وجه. من جانبه، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة المدنية، المهندس سري زعيتر، إن ورشة العمل التي تعقدها النقابة بالتعاون مع الوزارة تدل على العمل المشترك في دفع مسيرة النهضة والتنمية في الأردن بطريقة علمية ومباشرة.