الشاهد -
الشاهد / خاص
الكاتبة والأديبة صباح المدني، والتي كان يتحفنا صوتها عبر أثير الإذاعة الأردنية وعلى مدار سنوات تنقل لنا نشاطات وبرامج كان ينظمها اتحاد الكتاب والتي هي عضو فيه على مدار السنوات، تعاني الآن من تهميش إما مبرمج او من غير قصد ، والقضية ان الكاتبة المدني ترى فئة من الشباب الموهوبين في مجالات الأدب من شعر وقصة ونصوص أدبية مختلفة يشاركها بذلك أدباء وكتاب من خلال القاء محاضرات تثقيفية، وعرض خبراتهم وتجاربهم ليستفيد فئة الشباب المشاركين في هذا الملتقى "عمون" المشكلة التي تواجه هذا الملتقى انه لا مقر له حيث كانت المدني إبان مجموعة ادباء المستقبل تشغل القائمة الرئيسية المتواجدة في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين اسبوعيا وعلى مدار سنوات إلا أنها في الآونة الأخيرة وبقرار من الهيئة الإدارية منعت عن إقامة النشاطات وذهبت بأدبائها الشباب إلى مكان آخر لكن فرحتها لم تدم طويلا وسدت الأبواب بوجهها، وهي تسعى الآن بشبابها للعودة إلى اتحاد الكتاب التي هي عضو فيه وتتوسط لذلك لكن الهيئة الإدارية ترفض عودتها رغم ان القاعة التي تقام بها النشاطات تكون في نهاية الأسبوع شاغرة ولا يضر أحدا ان استفاد منها هؤلاء الشباب الواعدين فما رأيك يا وزارة الثقافة أطال الله في عمرك.