الشاهد - النائب محمد الظهراوي لو بدنا نركن على اوروبا وعلى امريكا ما رح يرجع اي لاجئ سوري لبلاده والشعب الفلسطيني في المخيمات خير دليل على وعودهم الكاذبة وتنصلهم من جراء جرائمهم !! الحكومة اليوم تخاطب الاتحاد الاوروبي حول الاتفاق السابق معه على تشغيل اللاجئين السوريين في السوق المحلي وهي تريد استثناء التشغيل من الاتفاق وكان هذا الاتفاق مقابل تسهيل قواعد المنشأ ودخول البضاعة الاردنية الى اوروبا ولكن بعد فشل الاخيره ومنافسة العامل السوري للاردني في قطاع الخدمات وتركه لقطاع الصناعة تنبهت الحكومة لنتائج هذا الاتفاق على سوق العمل ،نكره ان نتحدث عن اخوتنا السوريين ولانريد ان نحرمهم ان ينتشروا في الارض ويعيشوا فهم اهلنا وحفظ كرامتهم واجب علينا ولكن هذا العالم الذي دمر سوريا ولا زال مستمرا في هذا النهج يريد ان يدفعنا فاتورة تدميره كما اغتصب فلسطين من قبل وتحمل الاردن فاتورة القضية الفلسطينية كاملة ،هذه الدول تبحث عن الحلقة الاضعف لتقبر فيها مشاكلها وعلى رأسها الاتحاد الاوروبي وامريكا دون ان تتحمل مسؤولية ولايغرنكم المساعدات فهي الفتات مقابل على مايحصلون عليه !! لاتستغربوا ان يقترح هؤلاء او يجبرونا جين تلغى الاونروا بان يصبح الطلاب في مدارس الوكالة تابعين لوزارة التربية والتعليم بمدرسيها فكلها سيناريوهات في مخيلتهم ويسعون اليها والغاء الاونروا على الطريق وبعده التوطين ولابديل لأهل سوريا وفلسطين عن اوطانهم لأن فيها كرامتهم ،الدفاع عن الداخل يكون بحسن ادارة الملفات الخارجية ونحن للاسف لم ننجح في الملفات الخارجية كما ينبغي بعدم التهاون والتعامل بندية مع كل الدول فكان النتيجة ان اصبحت دعوتنا للدول للاستجابة لخطة ازمة اللاجئيين السوريين اشبه بالتسول وليس الحق ، يجب ان نفتح كل الخطوط ومع جميع المحاور على سبيل الاجبار كما فعلت تركيا لنحافظ على الامن الوطني الاستراتيجي الذي ينتهي في النهاية بأن يجد المواطن قوت يومه وان لايرفع عليه رغيف الخبز ،اكبر انجاز للحكومات اليوم ان تجد حلا لمشكلة اللاجئين السوريين وان تحافظ على حق العودة للفلسطينيين وحقوقنا نحن الاردنيين في فلسطين وتكون صارمة في ذلك،الحكومة قدمت خطة استجابة في السنة الماضية و الحكومة تقدم اليوم خطة استجابة بسبعة مليارات دولار لثلاث سنوات وسبق ان قدمت خطة بمعدل مليارين ونصف دولار سنويا ويقال بأن الالتزام الدولي بها كان بنسبة 65% اي ان هناك 35% عجز دفعت من جيب المواطن تقدر بنصف مليار دينار !!المواطن يدفع من قوت يومه وترفع عليه الضرائب والدعم وهو لايعلم لماذا او كيف ستحل الازمة او متى واتحدى ان يعلم مسؤول متى سيعود اللاجئون السوريون الى بلادهم او كيف وهذا يعني استنزاف سنوي لن يتوقف ولاحل بدون فتح كل المحاور لنصل الى الحفاظ على الامن الوطني،ماذا سيحل بالمجتمع بعد ان رفعنا رغيف الخبز على اللاجئين السوريين وماذا لو بقيت خطة الاستجابة 65% من اين سيغطى العجز وكيف سنسكت الافواه الجائعة من اخوتنا اللاجئين !!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
أكتب تعليقا
رد على :
الرد على تعليق
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
سليحات :" ناوي عليها .. ولا أعرف الخون .. !" - فيديو
سليحات :" ناوي عليها .. ولا أعرف الخون .. !" - فيديو
الرد على تعليق 