الشاهد -
زيادين: قرارات رفع اسعار المحروقات جائرة واستفزازية
أكد رئيس لجنة الطاقة النيابية، النائب هيثم زيادين، أن رحيل حكومة الدكتور هاني الملقي أصبح واجبا في ظلّ تفضيلها الجباية على حساب أمن واستقرار الأردن. وقال زيادين إن هذه الحكومة لم تعد تهتمّ لأمن واستقرار البلاد، وذهبت إلى رفع أسعار المحروقات محليا بالرغم من انخفاض النفط عالميا. وأضاف زيادين إن قرار الحكومة برفع أسعار النفط "جائرة واستفزازية"، لافتا إلى أنها "خدعت الجميع"؛ حيث اتخذت قرارا بتثبيت أسعار المحروقات وبعدما انتهى حراك الجمعة ذهبت إلى رفعها. ولفت زيادين إلى أنه حاول التواصل مع أعضاء في الفريق الوزاري غير أن أحدا منهم لم يُجب. وأشار زيادين إلى أنه انسحب من اجتماع لجنة التسعير الذي دعا إليه رئيس الوزراء بالوكالة ممدوح العبادي احتجاجا على قيمة تعديل أسعار المشتقات النفطية. وكانت لجنة تسعير المحروقات الحكومية قد قررت رفع أسعار البنزين 90 والديزل (15) فلسا والبنزين 95 (25) فلسا وتثبيت الكاز والغاز.
جاء ذلك في اجتماع للجنة مساء السبت، لبحث تعديل أسعار المحروقات للشهر الحالي.
وكانت لجنة تسعير المشتقات النفطية قررت الأربعاء تأجيل اجتماعها الشهري المقرر لتعديل الأسعار المشتقات النفطية.
فكر جديد غير مسبوق يسري بين المواطنين والظهراوي يحذر!!
أكد النائب محمد الظهراوي بان على الحكومة أن تعلم أن فكرا جديد غير مسبوق بدأ يسري بين المواطنين وهو سلاح المقاطعة والذي بدأت بذوره تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي لتعبر عن سخط شعبي وعلى سبيل المثال مقاطعة البيض والبطاطا والحديث عن مقاطعة للاتصالات الخلوية .
وأضاف الظهراوي نحن نحذر الحكومة بأنها تأخذ المجتمع للصدام حين تتنافر رغبة الحكومة مع رغبة الشعب وعليه نحذر الحكومة بأن المواطن بدأ يستشعر ان الحكومات لاتعبر عنه بشكل كامل وانفصال كلي بين الحكومة والشعب وبدأ الشعب بفكر جديد يعالج ارتفاع الاسعار بطريقته، لانحتاج ان نسوق الاتهامية خلف مايحدث ومن يقود التحركات الشعبية .
وبين بانه يجب ان توقف الحكومة استفزاز المواطن بالتعرض لأسباب عيشه بالمزيد من التضييق ، نحتاج الى الابتعاد عن ما يزيد العبء عن الناس فالأمور لم تعد كالسابق وضاق المواطن ذرعا بكل الإجراءات الحكومية المجحفة والوضع خطير.
ازدياد معدلات البطالة في الاردن والعمل الدولية تحذر
من خلال تقرير دولي، أصدرته منظمة العمل الدولية الأسبوع الماضي، مع توقعات دراسات وتقارير أصدرها المرصد العمالي الأردني، تنبأت بازدياد معدلات البطالة في الأردن في الأعوام المقبلة، نتيجة لجملة سياسات اقتصادية واجتماعية وضعتها ونفذتها الحكومات المتعاقبة، وتسببت بتعميق مشكلات القوى العاملة وتعزيز اختلالات سوق العمل.
وقال المرصد العمالي إنه “في الوقت الذي توقع فيه تقرير لمنظمة العمل الدولية بعنوان (العمالة العالمية والتوقعات الاجتماعية: اتجاهات 2018″ أن يكون نمو التوظيف أقل من نمو القوى العاملة في البلدان الصاعدة والنامية، ومنها الأردن، يرافقه عجز الاقتصادات المحلية عن خلق ما يكفي من الوظائف، وشبه انعدام لتوفير شروط العمل اللائق، يؤكد المرصد العمالي أن الأعوام القليلة الماضية شهدت تراجعا ملموسا في أعداد فرص العمل المستحدثة في الاقتصاد الأردني”.
(علينا) يا معالي الوزير
في تعقيبه على مداخلة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل الطويسي على المادة (11) من مشروع قانون الجامعات الأردنية لسنة 2018. ابدى رئىس مجلس النواب اعتراضا على قول الطويسي بان مجلس الوزراء لا يتدخل بتعيين رؤساء الجامعات. وكان الطويسي قد اكد إن الحكومة تصرّ على ما قدّمته في مشروع القانون، حيث أنه "لا تعارض بتنسيب مجلس أمناء الجامعة بثلاثة أسماء دون تعيينهم، حيث أن التعيين هو صلاحية مجلس التعليم العالي في حالة الجامعات الرسمية".
وعلّق الطراونة على حديث الطويسي بالقول: "منذ متى مجلس الوزراء يوصي فقط؟ معقولة يا معالي الوزير؟ علينا؟! والله مجلس الامناء ما بقدر.... بتروحوه في ليلة".