الشاهد -
د مصطفى عيروط
كتبت ودائما اقول بان الأردن أقوى مما يتصورون فالاردن قوي بتلاحم الشعب مع القيادة الهاشمية التاريخية فهي أي القياده الهاشميه صمام الأمان وعنوان العزة والأمن والاستقرار والنماء والشعب مرتبط روحيا مع القيادة الهاشمية المتسامحة العدالة ومع الشعب دائما فلا يوجد في تاريخها ظلم أو دم بل ما يسمى بالمعارضة وهي محدوده يصبحون مسؤولين مدنيين وامنيين.
ومن يعرف الأردن من الطرة إلى الدرة يدرك ذلك ومن يعرف فلسطين يعرف ذلك ولذلك فالاجماع واحد على القيادة الهاشمية التاريخية فإلى جانب الشعب فهنا الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية هي اجهزة ومؤسسة مهنية لا تتدخل في السياسه وهي كما الشعب صفا واحدا وراء القياده الهاشميه التاريخيه
حاول البعض ممن يدعون أنهم معارضة في الخارج ويعملون لمخابرات خارجية التشويش كونهم عملاء وجواسيس وخونة التشويش عبر أعلام غير مهني وماجور للدفع قبل الرفع بأوامر من مشغليهم لعمل تشويش وفتن ولكنهم فاشلون وتافهون ولا يعرفون بأن كل اردني وفلسطيني يعرفهم ويعرف مشغليهم وخاصة بعد المواقف التاريخية الاردنية الاخيرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وهي امتداد لمواقفه التاريخية اتجاه فلسطين والقدس والموقف الحازم اتجاه العلاقه مع إسرائيل ومواقفه العربية والاسلامية والحسد من قدرة جلالة الملك على التأثير عربيا واسلاميا ودوليا.
فكل اردني يعرف هؤلاء البعض ولذلك هؤلاء يعيشون في الخارج وعددهم محدود لا يتجاوز أصابع الرجل الواحدة وليس لهم قيمة على الأرض
وهذا يزيد من الشعب كله أن يتحول كل واحد إلى أمن من أجل وطنه فهنا نعيش وهنا نموت فالقافلة تسير وهؤلاء البعض في الخارج ينبحون وقد تلهيهم عظمة لأنهم لا يستحقون أكثر من عظمة لأن العميل والخائن لوطنه لا يستحق إلا الحذاء والبصق في وجهه.
حمى الله الأردن وشعبه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
عاش الأردن
عاشت فلسطين
عاشت القدس