الشاهد -
اشادوا بجهود رجال الامن بعد ان داهمت المياه منازلهم ومحلاتهم
الشاهد - علي ابو ربيع
عادت المياه (وبعد تساقط الامطار بغزارة يوم الجمعة الماضي) الى مداهمة البيوت والمحلات التجارية خاصة في وسط البلد والمناطق المنخفضة والتي ادت الى اضرار كثيرة وتطلبت الكثير من الوقت والجهد للسيطرة على الوضع بشكل عام.
رجال السير
ولولا العناية الالهية وكثير من رجال الامن العام (السير) الذين تواجدوا في مختلف المناطق وساهموا مساهمة فاعلة في انقاذ المواطنين وحمايتهم ومحاولة فتح (وبايديهم) كافة المناهل المغلقة والتي عفا عليها الزمن دون اهتمام او صيانة وقد بدا واضحا من خلال الصور التي تناقلتها وسائل الاعلام (والشاهد من ضمنها) ان حركة رجال الامن ومحاولاتهم السيطرة على الوضع كانت ملحوظة وانه لا وجود لاي آلية او كادر من كوادر الامانة كما اكد امين عمان الكبرى يوسف الشواربة.
امانة عمان
وكان الشواربة قد صرح قبيل تساقط امطار الخير ان مصارف المياه والعبارات تعمل بكفاءة عالية (وما حدث وشاهدناه كان عكس ذلك). كما قال الشواربة ان الوضع في شوارع العاصمة تحت السيطرة وان اجهزة الامانة ومنذ اعلان حالة الطوارىء كانت مستعدة وابلغت جميع كوادرها ونشرتهم في مختلف الوقائع وكانوا مجهزين بالمعدات والادوات التي تتوافق مع مثل هذه الظروف ولكن كل ذلك لم يحدث ولم نر في الشوارع والمناطق التي داهمتها المياه سوى عمال امانة يعملون فرادى، ويقدمون الخدمة طواعية دون ان يطلب منهم.
المواطنون
المواطنون وخاصة تجار وسط البلد المتضررون من مداهمة المياه لمركباتهم ومحلاتهم ومنازلهم، قالوا ان امانة عمان لم تقم بالدور المطلوب منها في هذه الحالات الطارئة وان المياه لو استمرت لايام كان الضرر اكبر من ذلك وقد طالبوا الامانة بضرورة اتخاذ الاجراءات المسبقة وليس اجراءات آنية لا تفيد ولا يمكن ان تحمي منازلنا ومحلاتنا من مداهمة الامطار، لذلك على امانة عمان ان لا تكتفي بالتصريحات فقط بل بالعمل على تفادي الازمة التي نعاني منها كل عام، ونحن ننتظر ان يكون هناك حل جذري لمشاكل مداهمة المياه لمنازلنا ومحلاتنا لكن دون جدوى. واصبح تساقط المطر خيرا على غيرنا ومأساة حقيقية لنا.