نظيرة السيد
ونحن نستقبل عاماجديدا(2018ونودع 2017 )بما به من احداث منها ما كان مفرحا ومنها ما هو مؤلم لكنه مر (بحلوه ومرارته) ولسان حالنا يقول اللهم الفرج يا رب وان يكون العام القادم فاتحة خير علينا ويعيد الغائب الى اهله وبلده بالقريب العاجل ويبقى الاردني ينعم بالاستقرار والامن والامان، ونطلب من الله ان يبعد عنا شر الانقسام وويلات الحروب والنزاعات ويثبت وحدتنا الوطنية للتصدي لكل ما هو في غير صالحنا وصالح وطننا الحبيب. لكننا لا بد وان نتذكر اهم الاحداث التي مرت علينا في العام السابق، لعل وعسى نتفادى الكثير من الاخطاء التي وقعنا بها (اذا كان الامر يتعلق بنا) وننبه حكومتنا الرشيدة الى كثير من الخطوات التي اتخذتها وكذلك نوابنا الافاضل لعلهم يعيدون النظر في بعضها وخاصة القرارات التي بها اجحاف وضرر للمواطن لعل وعسى ان تعود عنها او تفكر بها بتعمق اكثر.
ولا يفوتنا في هذا العام ان نعود ونؤكد على عدالة قضية شعبنا الفلسطيني وحقه في وجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وهذا هدف اسمى نسعى اليه نحن الاردنيين مع اخوتنا الفلسطينيين حتى يتحقق بأذن الله، لاننا لن نكل ولن نمل من المطالبة بهذا الحق ورفض السياسات الهادفة الى تهويد القدس وجعلها عاصمة لدولة الكيان الصهيوني الغاشم الذي لم نعترف به ولن نعترف وسنبقى نقول وننادي فلسطين عربية وعاصمتها القدس.