الشاهد -
الشاهد - خاص
ناشد رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل، أبناء الأمة لرص الصفوف لمساندة الأردن وفلسطين في مواجهة الخطر الداهم بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده من تل ابيب المحتلة إلى القدس المحتلة. حيث أشار التل ان هذا الامر الخطر الذي لا يهدد أغلى مقدسات الإسلام والمسيحية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى إغراق المنطقة في فوضى التطرف والإرهاب، مما يشكل خطراً وجودياً صار من الواجب على الجميع أن يتصدى له، عن طريق العلم الجاد المثمر. وبين ان على الجميع السير الاقتداء بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي ظل خلال الفترة الماضية يعمل بصمت ويجوب العالم محذراً من المساس بالقدس وأوضاعها الدينية والسكانية والقانونية، وهو الجهد الذي أسفر كل هذا الحراك العالمي الرافض لأي مساس بأوضاع القدس، ابتداء من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن مروراً بالإتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي وحاضرة الفاتيكان, وصولاً إلى جامعة الدول العربية. ومن جانبه قال وزير النقل الأسبق مالك حداد ان الأردن يتغاضى عن المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها في سبيل فلسطين والقدس، داعين الى ان يكون الجميع متكاتفا ويدا واحدة تجاه هذه المشكلة التي تمر بها الاردن وان من حق الهاشميين الوصاية على القدس. و أشار حداد ان الموقف الذي يواجه الأردن لا تحسد عليه وانه يجب ان يدرس هذا الموقف في جميع محافل العالم، حيث أظهرت هذه الازمة ان الجميع يد وقلب واحد على موضوع هو الأول والأخير. وتابع حداد وان ما يقومون به هو جده شعبي ومنظمات مجتمع مدني ولا بد من إيجاد وقفة لدعم موقف جلالة الملك عبد الله بن الحسين امام العالم الذي أولا اهتمام كبير بشأن هذه القضية على الصعيد الداخلي والخارجي والعربي والعالمي. واكد على وجوب ان يكون هناك اجتماعات وحوارات دائمة ومستمرة لمواجهة القرار الأمريكي الجائر الذي قام به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلده من تل ابيب الى القدس المحتلة، مبينا انه يوجد محاولات جادة للتحرك في الانطلاق الى معظم البلاد العربية وان يكون هناك ندوات في الدول العربية التي تقبل ان يكون هناك مؤتمرات حول هذا الموضوع.