أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار جامعاتنا نجحت عالميا ورسبت محليا

جامعاتنا نجحت عالميا ورسبت محليا

03-01-2018 10:01 AM
الشاهد -


نتائجها في التصنيفات العالمية افضل من نتائج هيئة الاعتماد

الطراونة: التناقض يكشف مدى الخلل في عمل الهيئة

المجالي: هناك تخبط واضح في التصنيفات

الشاهد-ربى العطار

طالب رئيس لجنة التربية النيابية، الدكتور مصلح الطراونة، بالغاء هيئة الاعتماد ودمجها لتكون دائرة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واصفا نتائج تصنيفها للجامعات الاردنية، الأربعاء، بـ "الهجين والغريب والعجيب".

واكد الطروانة أن نتائج بعض الجامعات في التصنيفات العالمية المتعلقة بـ Rating كانت أفضل بكثير من نتائج هيئة الاعتماد؛ فإذا كانت إحدى أهداف التصنيف المحلي هو تجهيز الجامعات الاردنية للتصنيفات العالمية، فهذا تناقض يدل على وجود خلل واضح في عمل هيئة الاعتماد والقائمين على هذا النوع من التصنيف".
ولفت الطراونة إلى وجود "تناقض مذهل يكشف مقدار الخلل في عمل هيئة الاعتماد، وهو نتائج امتحان الكفاءة الجامعي الذي عقدته الهيئة للطلبة المتوقع تخرجهم، والمؤشر المتعلق بالتعليم والتعلم ومؤشر جودة الخريجين؛ إذ كانت نتائج بعض الجامعات في امتحان الكفاءة ضعيف وحصلت تلك الجامعات على علامات جيدة جدا في ذات المؤشر في التصنيفات".
وقال الطراونة إن عدم دقة نتائج تصنيف الجامعات تساهم بتدمير جامعات الأطراف في الشمال والجنوب، إذ قامت وزارة التعليم العالي مؤخرا بتقديم منح وحوافز للطلبة الأردنيين من أجل تشجيعهم على الدراسة في هذه الجامعات، متسائلا: "في ضوء هذه النتائج هل ستستطيع هذه الجامعات استقطاب طلبة غير اردنيين وعلى نظام البرامج الدولي؟! خاصة ان هذه النتائج ستؤخذ بعين الاعتبار لدى الملحقيات الثقافية المتواجدة في الاْردن".
واختتم الطراونة حديثه بالقول: "لكل ما تقدم، يجب أن نغلق الدكانة ونحلّ هيئة الاعتماد، ومساءلة من قام على هذا التصنيف".
من جهته اكد النائب حازم المجالي بان هناك تخبط واضح في هيئة الاعتماد وتصنيفها الذي يعتبر قرارا بإعدام بعض الجامعات وحرمانها من الطلبة الأجانب .مؤكداً بان دولة الرئيس الملقي محق بأعتراضه على هذه التصنيفات ( العبثيه )
وشدد المجالي على المطالبة بإغلاق هيئه الاعتماد والحاقها كقيم مع وزاره التعليم العالي لعجزها عن مهامها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :