الشاهد -
كشفت عنه الحكومة في ردها على النائب الاعور
كتب عبدالله العظم
قال رئيس هيئة الطاقة الذرية خالد طوقان في رده على سؤال النائب فيصل الاعور ان سبب تأخر مشروع المحطة النووية جاء نتيجة تأخر المستشار المعين من قبل الهيئة لاعداد الدراسات التفصيلية للموقع ودراسات الاثر البيئي، لشركة كيبكو الكوريه في تنفيذ الاعمال المطلوبة منه بموجب العقد الموقع معه، ولعدم مقدرة شركة (كيبكو) على استكمال الاعمال المطلوبة منها بموجب العقد الموقع معها فقد قامت هيئة الطاقة الذرية بانهاء عقد الشركة وبحيث يتم استكمال الدراسات التفصيلية للموقع دراسات الاثر البيئي من قبل المناقص صاحب الترتيب الثاني في العطاء الخاص بهذه الاعمال وهو شركة (wp) حتى لا يكون هناك اي تبعات قانونية على الهيئة فقد كلفت الهيئة شركة الكهرباء النووية بالتفاوض مع الشركة (wp) لاستكمال دراسات الموقع التفصيلية ودراسات الاثر البيئي حيث تم توقيع العقد مع شركة (wp) من قبل شركة الكهرباء النوية بتاريخ 18/8/2016 وبحيث يتم تنفيذ اعمال دراسات الموقع على ثلاث مراحل وقد انتهت الشركة من اعمال المسوحات الادارية للموقع في عام 2017 وبناء مراقبة الارصاد الجوية ونظام محطات الرصد الزلزالي لموقع (عمره) وهو الموقع المؤهل لاقامة محطة طاقة نووية. واضاف طوقان ان الدراسات خلصت الى كمية المياه المطلوبة والتي تقدر بحوالي (50) مليون متر مكعب من المياه سنويا لتبريد المحطة النووية في حالات التشغيل الطبيعي، لتوليد قدرة (1000) ميغاواط لكل مفاعل بحيث يتم تزويدها من مصدر واحد ومضمون على مدى عمر المحطة النووية (60) سنة من محطة السمرا لتنقية المياه كما وتبلغ احتياجات انظمة السلامة والامان النووي لحوالي 2 مليون متر مكعب من المياه سنويا في الحالات الطارئة. وفي سياق متصل بين طوقان انه ولضمان استمرارية تشغيل المحطة في حالة حدوث اي عطل في النظام الكهربائي يجب ربط شبكة 132 كيلو فولت وذلك لضمان تزويد الاجهزة المساعدة للمحطة بالكهرباء في حال خروجها عن الخدمة وذلك من خلال ضرورة تدعيم خطوط المربط القائمة حاليا مع مصر وسوريا للحفاظ على استمرارية النظام الكهربائي، في حال خروج المحطة من الخدمة قصرا.