الشاهد -
بعد مداولات بهذا الخصوص في اجتماع اللجنة المالية لمجلس النواب
ذبحتونا: تصريحات البعض محاولة لتسويق توجه الحكومة لرفع الرسوم الجامعية
الشاهد - ربى العطار
اثارت تصريحات النائب حسن السعود حول الرسوم الجامعية ضجة كبيرة بين الاوساط التربوية بشكل عام وقيل انه في تصريحاته تلميح وتصريح للحكومة لرفع الرسوم الجامعية تحت ذريعة ان رسوم التنافس منخفضة في كثير من الكليات وان رسوم الحضانة اعلى من رسوم التنافس في كليات الطب.
ذبحتونا
وردا على تصريحات النواب الذين ساندوا الحكومة في قضية رفع الرسوم الجامعية حذرت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة ذبحتونا مجلس النواب من الانسياق وراء التوجهات الحكومية الراغبة برفع الرسوم الجامعية. وكشفت حملة ذبحتونا حقيقة ادعاء بعض النواب ان الرسوم الجامعية في كلية الطب للتنافس هي رسوم منخفظة، حيث بينت الارقام والحقائق والمعلومات حجم الرسوم التي يدفعها الطلبة. ونهوت الحملة الى ان عملية رفع الرسوم الجامعية هي عملية غير مبررة وغير مقبولة وستواجه بكل الطرق السلمية والقانونية لدفع الحكومة للتراجع عنها ووقفها وعدم اتخاذ قرار بهذا الاتجاه. واشارت الحملة الى ان رسوم التنافس في كافة الجامعات الرسمية هي رسوم مرتفعة بالاصل مقارنة بدخل المواطن الاردني، وبحقه بالتعليم المجاني الذي يجب ان تكفله الدولة. وحذرت الحملة مجلس النواب واللجنة المالية من الاقدام على تمرير على هذه الخطوة الخطيرة حتى لا يتحول مجلس النواب الى اداة لتمرير وتبرير قرارات الحكومة.
النائب السعود
بدوره نفى النائب حسن السعود والذي كان اول من تطرق الى قضية الرسوم الجامعية ان رسوم حضانة ابنه اعلى من رسم دراسة ابنته الطب في الجامعة الاردنية. واضاف السعود ان ما نقل على لسانه جرى اجتزاؤه وان ما قاله في اجتماع اللجنة المالية هو وجود فجوة كبيرة بين رسوم الساعة الدراسية في جامعات الاطراف ورسوم الجامعات الكبرى (المرغوبة) وانه اشار خلال الاجتماع الي ضرورة تصويب الخلل من خلال خفض رسم الساعة في جامعات الاطراف لتساوي اقل رسم الساعة في الجامعات الاخرى، لتكون جامعات الاطراف نقطة جذب وليست عامل طرد للطلبة هذا الي جانب رفع رسوم بعض التخصصات حيث من غير المعقول ان يكون سعر ساعة بعض التخصصات في جامعة خرافية ضعف نفس الساعة في الجامعة الاردنية، ومن غير المعقول ان يكون رسم ساعة الطب لابنتي في الجامعة الاردنية اقل من رسوم حضانة ابني الصغير رغم المصاريف العالية التي تتكبدها الجامعة للتعاقد مع مدرسين اكفاء. وقال السعود ان الحكومة اذا ابقت الوضع على ما هو عليه في الجامعات الرسمية فانها لن تتمكن من جعلها تنافس الجامعات الاخرى مثل الاردنية مجددا مطالبته بخفض الرسوم في الجامعات الرسمية بما يجعلها عامل جذب للطلبة لان ابناء المحافظات يمثلون شريحة واسعة من ابناء الشعب الاردني وهم الاقل حظا في التعليم والخدمات ولا بدل لوزارة التعليم العالي ان تنظر في هذه القضية وان تبحثها بشكل جدي.