الشاهد -
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.
تقول السيدة نورة عليان مخيمر ان حياتها قلبت الى جحيم بسبب الفقر الذي خيم على حياتها وحياة ابنائها. واضافت تقول ان زوجها هجرها وتزوج من امرأة ثانية دون معرفة الاسباب التي دعت لذلك وقالت ان زوجها ترك ابناءه بدون رعاية او عناية او حتى مساعدة، حيث اصبحت معيشتنا سيئة جدا وحياتنا يرثى لها، بالاضافة الى ابنائي بحاجة الى من يعيلهم ويحميهم من مأساة هذه الحياة. واضافت تقول انها اصبحت خائفة على حياة ابنائها من الضياع بسبب الحرمان الذي تفشى في حياة ابنائها بسبب غياب معيل حياتهم. وتقول انه لا يوجد من يساعدها او يعيل حياتها وحياة ابنائها، حيث تراكمت علينا الديون وفواتير المياه والكهرباء، لاننا لا نمتلك الاموال اللازمة لتسديد هذه الفواتير بالاضافة الى الوضع المأساوي الذي تفشى في حياتنا سببه الفقر الشديد والحرمان. واضافت انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية حتى يقوموا بمساعدتها لكن دون جدوى، وناشدت السيدة نورة اصحاب القلوب الرحيمة والمحسنين ان ينتشلوها من هذا الوضع المأساوي الذي خيم على حياته وحياة ابنائها.