أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك احزاب اردنية: الاصلاح الاقتصادي لا يكون على...

احزاب اردنية: الاصلاح الاقتصادي لا يكون على حساب المواطن

15-11-2017 10:54 AM
الشاهد -

شرحوا وجهة نظرهم خلال لقائهم بوزير الشؤون السياسية وقدموا حلولا منطقية

د.محمد العكش: حلول الحكومة قائمة على المبدأ الاستهلاكي بعيدة عن الفكر الانتاجي

علي الشرفا: الاولى ان تعالج الحكومة مشكلة التهرب الضريبي

عبلة ابو علبة: الاحزاب غير مقتنعة بتوجهات الحكومة وهناك بدائل كثيرة يمكن اللجوء لها

د.سعيد ذياب: على الحكومة ان تعي ان رغيف الخبز خط احمر بالنسبة للمواطنين

الشاهد-ربى العطار

التقى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة قبل عدة اسابيع ب 16 حزبا سياسيا وذلك لبحث عدة مواضيع متعلقة بالاحزاب وللاستماع لوجهات نظر الاحزاب فيما يتعلق ببرنامج الاصلاح الاقتصادي وللبحث عن بدائل موضوعية، ولتوضيح وجهة نظر الحكومة ومراعاتها بان لا تمس الاصلاحات الضريبية بالطبقة الفقيرة والمتوسطة. وبين المعايطة خلال هذا الاجتماع ان على الاردن الاعتماد على نفسه سبب وقف دعمه من الدول العربية الشقيقة والصديقة وتوقف المنح الخارجية واكد ان برنامج الاصلاح الاقتصادي وطني اردني ولا املاءات خارجية على الحكومة من قبل صندوق النقد الدولي. واشار ان الحكومة لا تريد فقط تقليص نسبة المديونية للناتج المحلي بل تريد زيادة نسبة النمو وزيادة استقطاب الاستثمارات الخارجية. الشاهد استطلعت آراء بعض الاحزاب لمعرفة مدى قناعتهم وتقبلهم لمبررات الحكومة ورأيهم بالاجراءات التي ستتبعها لحل مشكلة المديونية وعجز الموازنة الذي يزيد يوما بعد يوم وكذلك لمعرفة الحلول التي تقدمها الاحزاب لحل المشكلة بعيدا عن المواطن الاردني الفقير ومحدود الدخل.

حزب الشباب الوطني الاردني

علق امين عام حزب الشباب الوطني الاردني الدكتور محمد العكش على لقائهم بوزير التنمية السياسية موسى المعايطة وما دار من حديث حول الوضع الاقتصادي الاردني واجراءات الحكومة لحل ازمة المديونية والعجز فقال: نحن نعلم ان الاقتصاد الاردني يمر بأزمة وقد حاولت الحكومة شرح الازمة بطريقتها ولكن للاسف المبررات التي قدمتها الحكومة او الحلول التي تحدثت فيها هي حلول قائمة على المبدأ الاستهلاكي بعيدة عن الفكر الانتاجي وبالتالي هي تدور في دائرة عدم خلق حلول او ايجاد بدائل حقيقية للمشكلة الاقتصادية فدولة مثل الاردن يجب ان يكون لديها توجه نحو الفكر التجاري والصناعي الذي يمكن من خلاله ان نعزز ميزانية الدولة ونخفف من المديونية من خلال الابتعاد عن جيب المواطن ولكن للاسف ما نراه دائما ان هذا هو الحل الوحيد الذي تتبعه الحكومة، نتمنى ان تكون هناك نظرة مستقبلية افضل لحل المشكلة الاقتصادية بعيدا عن رفع الضرائب والرسوم التي تزيد من المشاكل الاقتصادية ولا تحلها واذا كان هناك حل فهو حسب وجهة نظر دائما ان هذا هو الحل الوحيد الذي تتبعه الحكومة، نتمنى ان تكون هناك نظرة مستقبلية افضل لحل المشكلة الاقتصادية بعيدا عن رفع الضرائب والرسوم التي تزيد من المشاكل الاقتصادية ولا تحلها واذا كان هناك حل فهو حسب وجهة نظر الحكومة وهو حل مؤقت سيؤدي مستقبلا الى تفاقم الازمة. ووضح الوزير موسي المعايطة خلال لقائنا به ان صندوق النقد يقدم استشارة وبالنسبة لموضوع رفع الدعم عن الخبز اعتقد انها قنبلة موقوته، فهذا الملف يمس لقمة المواطن الفقير وبالتالي رفع الدعم عن الخبز بتصوري الشخصي سيؤدي الى مشكلة اقتصادية وامنية لان المواطن الاردني يعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة من فقر وعدم قدرته على تأمين قوت يومه وهذا سينعكس على الامن الوطني واتمنى ان تكون الحكومة غير جادة بموضوع رفع الدعم عن الخبز.

حزب العدالة والتنمية

قال امين عام حزب العدالة والتنمية المهندس علي الشرفا ان المبررات التي قدمها وزير التنمية السياسية والبرلمانية خلال لقائهم به منطقية وتحاكي الواقع الذي نعيشه وطبيعة المرحلة الحالية، فالاولى ان تعالج الحكومة مشكلة التهرب الضريبي الذي يحدث بشكل كبير وعلى نطاق واسع فيجب مراقبة المحلات ومدى التزامها باصدار فواتير، واشار الشرفا انه عندما يسافر لدول اوروبا يتم اصدار فواتير حتى لاكياس الشراء فاذا تم تطبيق هذا الامر وبشكل صحيح سيتم تخفيف مبلغ المديونية والعجز لكن بالمقابل يجب تعديل رواتب الموظفين اصحاب الدخل المحدود للتخفيف من معاناتهم وحتى يتمكنوا من العيش بكرامة في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها اما بالنسبة لرفع الدعم عن الخبز فاكد الشرفا ان ما قاله رئيس الوزراء هاني الملقي قبل فترة صحيح فكيلو الخبز يعادل ثمن (سيجارتين) ب 16 قرش كما ان وزارة السياحة تعمل بشكل جيد ومدروس لتخفيف المديونية والعجز الذي نعاني منه في الاردن.

حزب الشعب الديمقراطي

ومن جهتها علقت امين عام حزب الشعب الديمقراطي عبلة ابو علبة على لقائه بوزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة وقالت: لم يقدم الوزير موسى المعايطة شيئا جديدا خلال هذا الاجتماع وبين ان كل شيء ما زال قيد النقاش والحوار ولم يكن موضوع رفع الضرائب ودعم الخبز هو الموضوع الرئيسي باللقاء ولم يكن بالتوسع الذي تحدث عنه بوسائل الاعلام، بل على العكس نحن الاحزاب من طرحنا هذا الموضوع للنقاش وقدمنا الحلول وشرحنا ان الاحزاب غير مقتنعه بتوجهات الحكومة فهناك بدائل كثيرة يمكن اللجوء لها بدل رفع الضرائب ورفع الدعم عن الخبز، فلا مانع ان يعتمد الاردن على المساعدات التقليدية من دول عربية وهذا شيء طبيعي ومفهوم لكن الدول العربية التي كانت معتمدة على تقديم المساعدات اصبحت غير قادرة على تقديم هذه المساعدات بسبب انشغالها بهمها الداخلي والحروب الداخلية في بعض الدول. وبالنسبة للدول الغير عربية فاوروبا مثلا فمعظم الانتخابات التي تجري بدول اوروبا ينجح بها اليمين المتشدد وهو منغلق جدا ولا يقيم وزن لمساعدة دولة كالاردن او اي دولة اخرى خارج نطاقه، والمساعدات التي تأتي من الولايات المتحدة مشروطة ومن شأنها ان تمس بالسيادة القانونية، فالحل بالنسبة لنا ان نعتمد على اقتصادنا الوطني وتنميته من خلال المشاريع الزراعية والصناعية والسياحية وان تطور كل هذا نستطيع حينها ان نعتمد على مكونات ذاتية في الاقتصاد وليست خارجية.

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي

وقال امين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الدكتور سعيد ذياب عن هذا الاجتماع لم احضر هذا الاجتماع لكني سمعت ممن حضر ان الوزير لم يتحدث بشيء مختلف عما تحاول الحكومة تسويقه كمبررات لرفع الدعم عن الخبز وبرأيي ان كل المبررات التي تطرحها الحكومة ليست صحيحة بدليل ان المبلغ الذي تتحدث عنه الحكومة والذي ستحصل عليه من رفع الدعم عن الخبز مبلغ ضئيل جدا وتستطيع الحكومة ان تتجاوز هذا بالبحث عن مخرجات اخرى تعوض عملية رفع الدعم، وصندوق النقد الدولي فضح الحكومة حينما طرح انه لا يشترط رفع سعر الخبز وبالتالي يصبح الحديث وكأنه حديث مفتعل من الحكومة وعليها ان تعي ان رغيف الخبز خط احمر بالنسبة للمواطنين فاذا كان بالسعر الحالي هناك من يذهب ويستدين من المخابز للحصول على الخبز، فعلى الحكومة ان تصرف النظر عن الرفع لانها خطوة خطيرة جدا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :