بقلم الدكتور محمد القيسي
استيقظ المواطن الغلبان على صدى كلمات وين الملاين الشعب العربي وين واخذ يردد وين الملايين الشعب الاردني وين النائب الاردني وين، واخذ يتسأل المواطن الغلبان . وين خطط الحكومات السابقة و اللاحقة بانعاش الاقتصاد وين وعود الحكومة بإنشاء مطار الشونة وين وعود الحكومة بإنشاء الانفاق كون التضاريس التي تتمتع بها عمان تصلح للانفاق وين ملفات الفساد و الأموال التي تم سرقتها وين برامج التشجيع الاستثماري وجلب المستثمرين وين برامج تشجيع السياحة وجلب السياح وين نتائج كثرة السفرات هنا وهناك وبماذا عادت على الميزانية من خير وين مجلس النواب ومشروع العفو العام وين خطط الحكومة لإنقاذ الشباب من البطالة وين خطط الحكومة بوقف حالات العنف المجتمعي وكثرة الانتحار وين الوعود تلو الوعود حتى بات المواطن يشعر بأنه في 1/4 دائما، وفي السياق على سبيل النكتة قام احد المسئولين معللا وجود الأزمات في عمان وان السبب بذلك كثرة المولات وردا عليه بان يتم إخراج كافة الوزرات من عمان واستحداث عمان الجديدة ونقل الوزرات إليها لتصبح عمان عاصمة المحبة و التجارة و التسوق وان هذا المواطن الغلبان يحلم بان يأتي رئيس وزراء وفريقه ويحدث تغير وان يجيب على كلمة وين لانه ما في شيء مخبأ على العين.