أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك نقابتي المعلمين والصحفيين امام المحاكم

نقابتي المعلمين والصحفيين امام المحاكم

27-09-2017 10:46 AM
الشاهد -

الموعد في الثاني من الشهر المقبل امام قاضي صلح جزاء شمال عمان

الشاهد - نظيره السيد

في الثاني من الشهر المقبل يمثل نقيب الصحفيين راكان السعايدة امام قاضي صلح جزاء شمال عمان، وذلك تنفيذا للقضية التي رفعها الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين بمقاضاة نقابة الصحفيين استنادا للبيان الذي كانت قد اصدرته نقابة الصحفيين دفاعا عن الهيئة العامة وهيبة المهنة. نقابة الصحفيين

اعتبرت ان حق التقاضي امام المحاكم المدنية مصان للجميع، حيث ان النقابة كانت قد استنكرت في بيان سابق الالفاظ التي قالت انها اساءت لعضو من اعضاء النقابة، وجاءت من خلال الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين (الذي سجل القضية لدى محكمة صلح جزاء شمال عمان)، حيث وجد مجلس نقابة الصحفيين ان الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين، تلفظ اثناء حلقة تلفزيونية خصصت لمناقشة هموم المعلمين بالفاظ اساءت للصحفي وعموم الصحفيين الامر الذي استنكره الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين معتبرا ما جاء في البيان وحسب موضوع الشكوى قدح وذم وتحقير بحقه وان البيان اساء للمشتكي ووجه له اتهامات بانه تجاوز خطوط اللياقة واللباقة واتهمه بالقصور العميق في فهم دور الصحفي، حيث اعتبر المشتكي ان ما جاء في البيان اضر به ادبيا ومعنويا ونفسيا. الامر الذي نفته نقابة الصحفيين وقالت انها ترفض اي محاولة من اي طرف كان للنيل من كرامة الصحفيين او الاساءة اليهم او اتهامهم دون دليل. الشاهد بدورها تنشر البيان الذي كانت نقابة الصحفيين قد اصدرته ردا على الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين وهو كما يلي:

نص البيان

أكد مجلس نقابة الصحفيين متابعته باستنكار ورفض شديدين، "الإساءات التي تلفظ بها الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين بحق عموم الصحفيين والاعتداء على عضو الهيئة العامة الزميل خالد الخواجا خلال حلقة تلفزيونية خصصت لمناقشة هموم المعلمين". وقال مجلس النقابة في بيان اصدره اليوم، "بعيدا عن فحوى الرأي الذي طرحه الزميل الخواجا والذي يمثل وجهة نظره الشخصية، فإن مجلس نقابة الصحفيين يرى أن الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين تجاوز خطوط اللباقة واللياقة، ووجه اتهامات وإساءات خارجة عن كل القيم وأخلاقيات العمل النقابي، وتعبّر عن قصور عميق في فهم دور الصحفي الذي كان نصيرا ومساندا لمهنة التعليم، وكل شؤون الوطن". وتابع "إن مجلس نقابة الصحفيين، وهو يؤكد احترامه للرأي والرأي الآخر، يرفض الاتهامات التي وجهها الناطق باسم نقابة المعلمين- التي نحترم ونقدر- كما يرفض أية محاولة ومن أي طرف كان للنيل من كرامة الصحفيين أو الإساءة إليهم أو اتهامهم دون دليل". وأكد مجلس نقابة الصحفيين أنه سيكون شديد الحرص على اتخاذ المواقف الضرورية والحاسمة ضد من يحاول النيل من الهيئة العامة وكرامتها، حفاظا على هيبة المهنة وهيبة العاملين فيها. وقال "يحتفظ مجلس النقابة بحقة القانوني في مقاضاة الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين، ويطالب الزملاء في نقابة المعلمين إصدار بيان واضح يعتذر ويرفض الاتهامات التي تلفظ بها الناطق الإعلامي باسم نقابتهم، بحق الصحفيين، وخلافاً لذلك فإن المجلس سيعتبر أن نقابة المعلمين تتبنى موقف الناطق الإعلامي بإسمها، وسيعمل على توجيه وسائل الإعلام لمقاطعة أخبار ونشاطات النقابة مع احتفاظ نقابة الصحفيين بحقوقها القانونية والقضائية المترتبة على هذه الحادثة".

نقابة المعلمين

وايضا تنشر لائحة الدعوة التي تقدم بها الناطق الاعلامي لنقابة المعلمين احمد الحجايا لدى محكمة صلح جزاء عمان بحق مجلس نقابة الصحفيين يمثلهم نقيب الصحفيين راكان السعايدة. وجاء في موضوع الشكوى القدح والذم والتحقير والادعاء بالحق الشخصي حسب الوقائع التالية: اولا: المشتكي المدعي بالحق الشخصي يحمل شهادة دكتوراة وعضو مجلس نقابة المعلمين الاردنيين بالانتخاب على مستوى المملكة الهاشمية والناطق الاعلامي لنقابة المعلمين. ثانيا: قامت المشتكى عليها (نقابة الصحفيين) والمدعى عليها بالحق الشخصي باصدار بيان نشر في الرأي اساء للمشتكى عليه ووجه له اتهامات. ثالثا: تم توجيه اساءات للمشتكي بواسطة البيان الصادر عن المشتكى عليها وذلك باتهامه انه تجاوز خطوط اللياقة واللباقة (بالقصور العميق في فهم دور الصحفي). رابعا: ان الاتهامات وما حملته من قدح وذم وتحقير اساءت للمشتكي المدعي بالحق الشخصي واضرت به ادبيا ومعنويا ونفسيا. خامسا: ان ما ورد في بيان نقابة الصحفيين انتشر واضر في المشتكي اجتماعيا، وبناء على لائحة الدعوة هذه التي تم الاشارة الى بنودها سيمثل (كما قلنا) نقيب الصحفيين امام المحاكم المدنية في الثاني من الشهر المقبل.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :