أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك بابور ب 400 الف والعوايشة يستجوب الحكومة

بابور ب 400 الف والعوايشة يستجوب الحكومة

27-09-2017 10:30 AM
الشاهد -

احالتها وزارة التخطيط على السياحة ولا وجود للمشروع علي ارض الواقع

كتب عبدالله العظم

ردود الحكومة على مجلس النواب في المبالغ المالية المحولة من وزارة التخطيط للمؤسسات العامة والوزارات لاقامة مشاريع لا جدوى منها من النواحي الاقتصادية، وسع دائرة التحقيق في بعض من المشاريع التي تدور حولها شبهات لضخامة المبالغ المالية المخصصة لتلك المشاريع مقارنة بحجم المشروع والمنفعة منه. ومؤخرا استهجن جانب من النواب تخصيص مبلغ 400 الف دينار لتأهيل بيت قديم في محافظة مادبا بما يسمى بتشغيل (بابور القصار) ويتبع المشروع لوزارة السياحة بحسب جواب وزير التخطيط على اسئلة نيابية متكررة للمبالغ المالية المحالة للجمعيات والوزارات لدعم المشاريع ولم توضح الحكومة اوجه صرف المبلغ او جدوى تشغيل بابور الطحين القصار لاحياء التراث وعند سماع النواب بهذه المعلومة الموثقة بين الاستجوابات النيابية حاول البعض منهم معرفة هذا المشروع نتيجة المخصصات التي ادرجت على جداول الوزارة المعنية وخصوصا عندما افاد احد نواب مادبا بانه لم يسمع بانشاء هكذا مشاريع موجودة على ارض الواقع وافادة احد المطلعين من خارج المجلس بمعلومات حول المشروع الذي كلف 36 الف دينار كدراسة عملها احد المبعوثين من وزارة السياحة لا تتعدى صفحة بحجم (A4) ومن منطلق ذلك فقد بادر النائب عبدالرحمن العوايشة بتوجيه سؤال لوزارة السياحة للتحقيق بهذا المشروع، قال فيه هل تم تطوير وتأهيل احد البيوت التراثية في مدينة مادبا وتشغيل ما يسمى (بابور القصار) وكم بلغت تكلفة اعادة تطوير تأهيل هذا البيت اذا تم اعادة تأهيله فعليا وكم بلغت مخصصات هذا المشروع كدعم من وزارة التخطيط وما الهدف السياحي من هذا المشروع والجدوى والمنفعة الاقتصادية من اعادة تأهيله وما مساحة هذا البيت ولمن تعود ملكيته؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :