الشاهد -
بعد حالات التسمم المتزايدة والمتسبب بها مطاعم شعبية مخالفة
الشاهد - نظيره السيد
اصيب قبل ايام 300 شخص بحالة تسمم بسبب تناولهم ساندويشات فلافل من احد المطاعم في صويلح وقد تم نقل المصابين الى المستشفيات وحالتهم الصحية كانت متوسطة وهذا لطفا من الله، ولولا ان التلوث الحاصل في المواد التي صنعت منها الساندويشات لم يكن كبيرا لاودى بحياتهم او تعرضوا لخطر التسمم وكانت الاصابة اكبر. بعدها بايام تسمم (24) طفلا في لواء بني كنانة التابع لمحافظة اربد، حسب ما صرح به مستشفى اليرموك الحكومي الواقع في لواء دير ابي سعيد، (34) حالة راجعت المستشفى، ادخل منها 25 حالة للعلاج واعمارهم ما بين (7 - 17) سنة، وهم جميعهم تناولوا ساندويشات من احد المطاعم الشعبية في بلدتهم جميع الحالات تم التعامل معها صحيا والسيطرة عليها لكن المصابين توالى نقلهم الى المستشفى وكانت الاعداد في ازدياد ولولا العناية الالهية لكانت الخسائر اكبر، لكنه سبحانه لطف بهم وهم جميعهم اطفال دون السابعة عشر.
اغلاق ومراقبة
الجهات الرقابية في تلك الحالتين والحالات السابقة التي جاءت على غرارها، قامت باغلاق المطاعم المتسببة وتشميعها بالشمع الاحمر وقيل ان اصحاب المطاعم سيحاسبون قانونيا ويحولون الى القضاء لانهم خالفوا شروط الصحة والسلامة العامة، كل ذلك حدث دون ان يأتي الاعلام على اسماء المطاعم التي سببت الضرر للمواطنين، والتي من الممكن ان تبقى مغلقة فقط لايام او شهر ان زادت المدة لتعود وتعمل وكأن شيئا لم يكن ودون ان نعرف ما جرى بينها وبين المتضررين وهل اخذوا حقهم منها ام تم تسوية الامر بفنجان قهوة دون ان نعرف الى اين وصلت القضية. رغم المطالب بان تكون العقوبة رادعة اكثر وان يتم الاعلان عن اسماء هذه المطاعم واغلاقها لمدة لا تقل عن سنة او ستة اشهر، حتى يتعظ اصحابها لان حياة الناس ليست لعبة بايديهم، وعليهم التفكير الف مرة والانتباه لما يستخدمونه من مواد غذائية وكيف يتم حفظها واتباع الشروط الصحية والسلامة العامة التي يعلمها جميعهم والتي طالما قامت مؤسسة الغذاء والدواء بتنبيههم الى ضرورة الالتزام بها والمخالف يجب ان يكون عقابه بمقدار فعلته وتسببه بضرر المواطنين.