نظيره السيد

اعلام محايد مصطلح لايمت للواقع بأي صلة كل ,حسب مصلحته ومصلحة من يعمل بأمرته , الاراء والافكار والمبادىء تتبدل عند البعض حسب معايير الانتصار والوقوف مع الاقوى ,ويعملون على مبدأ لمن الغلبة,واين هى حرية الاعلام ؟عندما نقول ذلك نكذب على انفسنا ,لانها لو وجدت فعلا لقلت مابداخلي دون خوف او وجل ,لكنني اعي واعرف تماما ان الحقائق ستقلب لمصلحة من يجيدون فن التملق والمداهنة,ويبقي النزيه خارج الحلبة على دفة الاحتياط ,لكن الحقيقة لابد ان تظهر وانا من خلال سنوات عملي مر علي الكثير من هؤلاء الذين لعبوا طويلا وخاضوا مباريات لمصلحة فلان او علان لكن مصيرهم كان النسيان مجرد ان يذهب من يساندهم او يقف وراءهم ,لذلك كانت نصيحتي للاعلاميين الشباب ان يعتمدوا على انفسهم ,ويكونوا صادقين في عملهم وطروحاتهم ,لكن هيهات. الم اقل لكم ان ذلك مستحيل في هذا الزمان وهذة الظروف والمعايير