إعداد / جمال إبراهيم المصري

مقالة الأسبوع / الـواتس أب والامّهات

التخلّـف والرجعيّة من أحـد أسبابها الاستخدام الخاطيء السلبي للكثير من الوسائل المتاحة ، سواء المتوافرة منذ القدم أو المخترعة والمستحدثة المفيدة في العقود الأخيرة ، وهذه الوسائل كثيرة والجميع يعلمها ولن نستطيع في هذه العجالة من التطرّق إليها ، إلا أنني سأتناول واحدة منها بشيء من الاختصار ، ألا وهي وسائل الاتصال وطرق التواصل والتسلية المتعددة بالجهاز الخلوي والتي أصبحت لا تحصى . فهذا الاختراع هو من الاختراعات الرائعة المفيدة جداً ، للغاية التي وجدت من أجلها عند استخدامها ضمن أصولها ، إلا أن المأساة قد تفاقمت عندما ( رخصت ) الكلفة المادية لتشغيل هذا الجهاز ، وزادت الخدمات المتاحة من خلال زيادة حزم الانترنت ، فأصبح الواتس أب والفيس بوك والتويتر وغيرها متاحاً بكل سهولة على شاشة هذا الجهاز .. عوضاً عمّا كانت عليه سابقاً قبل عدة سنوات .. بإلزامية استخدام جهاز الحاسوب أو اللاتوب ، فمن أكثر المآسي الحالية هي مأساة ( الواتس أب ) ، والتي لا تهدأ ولا تكن في كل الأوقات : كأوقات النوم أو في ساعات الصباح والتي هي يفترض لانجازأعمال البيت والطعام والعناية بالأولاد .. ولا حتى أثناء ساعات الدوام المدرسي والجامعي .. ولا حتى الموظفين والموظفات أثناء دوامهم الرسمي سواء في القطاع الخاص والعام ، هو شغـّال في كل الأوقات على طول .. لا يهدأ ولا يكل .. وهو على حساب : أوقات النوم والراحة .. والعمل الرسمي .. وانجاز أعمال البيت والعناية بالأطفال .. والدراسة .. وحتى على حساب العبادة من صلاة وعبادة وذكر وتلاوة قرآن . فتجد الأم منهمكة ومندمجة بشاشة الخلوي .. فهي على تواصل دائم مع هذه وتلك .. وربما مع هذا أو ذاك على الواتس أب ، كلام مفيد وغير مفيد وبما هبّ ودبّ ، تجد الرسائل والصور المتداولة الكثيرة المملة من نكات فارغة وأدعيات لا تعمل بها وحكم هي بعيدة كل البعد عنها .. تصدر منها بمنتصف الليل وفي الصباح الباكر .. هي أيضاً متواجدة الحضور دوماً !! لا وقت لتنظيف المنزل ولا للطبخ والغسيل .. كله ( شلفقه بشلفقه ) إلا الواتس أب والفيس بوك فهو ( بالتمام والكمال ويأخذ حقه وافياً ) وعلى أصوله ولا يفوتها منه شيء .. تجد طفلها يبكي بقربها وهي منهمكة بالجهاز اللعين ، وفقط تصرخ عليه بأن يسكت وربما تضربه .. فهي لا تأبه إن كان جائعاً أو بحاجة لتغيير حفاضته أو أصابه ألم ما !! ... والله لو كنت منهمكة بقراءة القرآن الكريم وبكى طفلك لقلت : صدق الله العظيم ، وأغلقت القرآن الكريم الذي هو كلام الله لتراعي طفلك وما هو بحاجة إليه ، أو زوجك أو أباك أو أخاك .. فكيف بالكلام الغث الفاضي بالواتس والفيس بوك ؟ وما هومستغرب أن شعوب الدول التي التي اخترعت هذا الشيء لا تستخدمه بالطريقة التي بلينا بها نحن .. ولن نغفل أن هناك الكثير ممن يستخدمونه بشكل ايجابي .

( 1 ) مشاركـــات

/ * إلهام حرب / شارع الأردن : منتظرة مترقبة بأن فرجه قريب ، الامل بالله .. ذلك السر الذي يجعلني مستمرة في هذه الحياة * عامــر كنــانة / إربـد : ما اعتدت اجادل شخص ميّت ضميره ... انسان ماتت به مفاهيم الانسان انا مع اهل الطيّب لي الف سيره ... الا انت مالك مع اهل الطيب عنوان * مشهور حفظي أبو سعادة / الشميساني : . شيء جميلو اْي شيء ثمين .. ما عدت اْنا .. ولا بقي ، أ ما عاد النسيان يسلب مفكرتي ولا اْحلامي * مــي عبد الله الدردساوي / العقبة : كل عام ووطني ومليكي المفدى وشعبي المعطاء .. وأسرة الشاهد بألف خير ، بحلول عيد الأضحى المبارك.

اضحـــك

/ * أطباء يابانيون : الموت مجرد مرض ، وسوف نجد له علاج قريباً ، ولعت مع اليابانيين بدهم يشغلونا على البطاريات . * واحــد بلدياتنا عايــز يروح حفـلة تنكريّـة ، فبعـت أخــوه .

* إحزروا مين طلعت ملكـــة جمال الموبايــل ؟ .. مس كــول . * مـرّه واحد عـدّاه العيب .. أخـد اللي بعـده . * محشش فتح مدينة ملاهي وحط سعر الدخول 10 دنانير فما حدا دخل .. نزّل السعر لخمس دنانير وما حدا دخل .. نزّلـه لدينار وبرضه ما حدا دخل،راح عمل الدخول ببلاش فكل الناس دخلت .. سكّر البـاب وقال : الطلعة بعشرين دينار يا كلاب . * الزوجات نوعان : الأول : تستمع لزوجها وتفهم أفكاره وتتصرف دائماً بمحبة .. وهادئة ومبتسمة ، والنوع الثاني : هو النوع اللي عندكم كلكم ... هههههه . * واحد سايق سيارته بسرعة 150 ، لقطوه الشرطة ، قالوله : ليش هالسرعة ؟ قال : انسيت تليفوني بالبيت وما عليه رقم سرّي ومرتي بالبيت !! قال له الشرطي : بسررررعة واحنا بنفتحلك طريق .