الشاهد -
الشاهد قامت بجولة ميدانية رصدت خلالها استعدادات كافة الاطراف لاستقبال عيد الاضحى المبارك
الملكاوي: الاسعار في المؤسسة المدنية معقولة وفي متناول الجميع
الخيطان: البلدي والروماني اسعارهما متقاربة والاسترالي موقوف عن البيع منذ 2013
الشاهد - علي أبوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
تشهد الاسواق المحلية هذه الايام وعلى اختلاف تنوعها تذبذبا في حركة البيع والشراء بين اقبال وركود واسواق اخرى تنتظر على امل ان تنتعش في موسم العيد، علها تعوض كثيرا من خسائرها، ويعول تجار كثيرون ان صرف رواتب الموظفين قبل عيد الاضحى يوفر سيولة لدي المواطنين تمكنهم من شراء مستلزماتهم، في حين يرى المواطنون ان التجار يستغلون موسم العيد ليرفعوا الاسعار خاصة ما يتعلق بملابس الاطفال والعابهم.
الشاهد قامت قبيل العيد بجولة ميدانية على بعض المحلات والمراكز التجارية والمؤسسة المدنية الاستهلاكية ومسلخ عمان ومحال بيع الالبسة والاحذية والحلويات حيث يقف الجميع على وجود حالة من الركود معربين عن املهم في ان تنشط الحركة في الايام المقبلة، مؤكدين على قلة حركة البيع في هذا الوقت مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
بداية الجولة كانت في
المؤسسة الاستهلاكية المدنية
وقال نائب المدير العام للمؤسسة عبدالله الملكاوي
ان احتياجات العيد من ملابس واحذية وسلع غذائية وحلوى متوفرة وبكميات كبيرة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية.
واضاف ان بعض التجار يبيعون سلعا غذائية في محالهم التجارية باسعار مرتفعة وان بعض التجار يستغلون العيد كفرصة لتحقيق ارباح عالية وللتعويض عن حالة الركود التي عاشتها الاسواق في الفترة الماضية. واكد الملكاوي ان اسعار المواد الغذائية في متناول الجميع وهناك الكثير من المواد الغذائية والحلويات متواجدة داخل المؤسسة الاستهلاكية المدنية.
تجار الالبسة
التاجر طلعت محمد
توقع ان تنشط حركة البيع مع قرب عيد الاضحى خاصة وان رواتب الموظفين ستصرف قبيل العيد وبالتالي سيؤدي ذلك الى زيادة حجم الشراء وتنشيط حركة البيع. وكان تجار توقعوا ان تستمر الحركة وتنشط بشكل ملحوظ خلال الايام القادمة، لان غالبية المستهلكين اعتادوا على تأجيل الشراء حتى آخر لحظة.
وتوقع التجار ان تشهد الاسواق انتعاشا تجاريا يعوضهم عن حالة الكساد النسبي التي شهدتها الاسواق الفترة الماضية وخاصة بعد عيد الفطر السعيد وحتى الان.
واخرون يرون ان السوق يشهد عادة ركودا، بسبب نقص السيولة والتركيز على شراء المستلزمات الاساسية لهم والتي تأخذ عادة الجزء الاكبر من دخول المواطنين الا انهم يرون ان صرف الرواتب قبيل العيد سيمكن المواطنين من امتلاك السيولة اللازمة لتلبية حاجيات ومتطلبات عيد الاضحى المبارك ويؤكد محمد رشيد تاجر الالبسة في وسط البلد ان الحركة ما زالت هادئة ومن المتوقع زيادة الحركة قبل ايام عيد الاضحى بنسبة لا تتعدى (20%) وذلك لاستلام الموظفين رواتبهم.
اما التاجر يوسف النجداوي
فيلاحظ ارتفاعا على اصناف معينة وان بعض الملابس تباع باسعار مقبولة وفي متناول الجميع، مشيرا الى ان بعض اصناف الملابس تكون ذات نوعية جيدة، خصوصا بعد القطع المستوردة وان مثل هذه الاصناف تكون اسعارها مرتفعة بالاصل.
المواطنون
وقال مواطنون للشاهد ان هناك ارتفاعا كبيرا في اسعار الملابس وخاصة ملابس الاطفال على وجه الخصوص، حيث انها تكون في بعض الاحيان اغلى من ملابس الكبار واكد مواطنون آخرون انهم يضطرون الى الذهاب للاسواق البعيدة عن الاسواق المشهورة نظرا لوجود نفس جودة البضائع ولكن باسعار اقل.
واكد ينال البلاونة ان الحركة الشرائية ما قبل ايام عيد الاضحى ما تزال هادئة وضعيفة مقارنة مع العام الماضي في نفس هذا الوقت.
وقال انه من المتوقع ان تنشط الحركة الشرائية قبيل عيد الاضحى بايام وان الركود سيقل من الاسواق التجارية.
مسلخ عمان
الدكتور يسار فيصل الخيطان مدير مسلخ عمان
اكد للشاهد اننا ما زلنا نحدد اماكن بيع الاغنام وذبحها، حيث انه ولغاية هذه اللحظة قمنا بعقد الاجتماعات المتعلقة بالاضاحي وسعرها واماكن بيعها وذبحها وتوقع الخيطان ان يبلغ سعر الاضحية البلدي اول ايام عيد الاضحى المبارك نحو 180 - 250 دينارا والروماني ما بين 170 - 200 دينار حسب وزنها. واوضح بخصوص عدم توفر اغنام استرالية في بعض الاسواق قال انه يعود لاسباب كثيرة منها الجمعية الاسترالية للرفق بالحيوان قامت بمخاطبة وزارة الخارجية عام 2013 حول احتجاج نشطاء على ما اسموه العنف في طرق الذبح للخراف الاسترالية التي تمت من قبل بعض المواطنين في عيد الاضحى واضاف كتاب الخارجية الاسترالية ان ناشطين قاموا بتصوير افلام لبعض عمليات ذبح للخراف وصلت الى منظمات حقوق الحيوان في استراليا، تتضمن حشرها في الصناديق الخلفية للسيارات وعدم الالتزام بان يكون هناك ذبح على طاولة معدة خصيصا لهذا الغرض، ووجود ستارة فاصلة في منطقة الذبح تمنع الخراف من رؤية عملية الذبح التي تتم لخاروف آخر. وبين الخيطان ان الكتاب تضمن مطالبة الحكومة الاسترالية ان يكون هناك رفق بالحيوان حتى في عمليات النقل والرعاية الصحية، وتضمن (التعامل الانساني) مع الحيوانات وفقا للتعليمات الدولية حيث ان هذه المنظمات تقوم بشكل دوري بزيارة الاسواق التي تصدر اليها المواشي الاسترالية للتأكد من البيئة والظروف التي يعيش فيها الخاروف الاسترالي وطريقة المعاملة ولديهم شروط معينة يجب اتباعها من قبل الدول المستوردة تراعي فيها الرفق بالحيوان مثل عدم تكدس اعداد كبيرة من الحيوانات في الزرائب، وتقديم الماء والعلف الكافي وطريقة النقل من الموانىء الى المزراع، او من المزارع الى المسالخ.
وقال ان الحكومة الاسترالية اكدت بموجب الكتاب انها رفضت توصيات منظمات حقوق الحيوان بايقاف التصدير الى الاردن احتجاجا على ما تم (وفق الكتاب).
تجار اللحوم والاضحية
حيث توقع تجار لحوم وقصابون ان يبلغ سعر الاضحية البلدي اول ايام عيد الاضحى المبارك نحو (180 - 250) دينارا والروماني ما بين (170 - 200) دينار حسب وزنها ولفتوا الى الطلب على الاضاحي بدأ خلال الايام الماضية بشكل متواضع متوقعين ان ينشط الطلب على سوق الاضاحي بعد منتصف الاسبوع الحالي وحتى ايام عيد الاضحى المبارك.
وقال التجار ان الطلب على الاضاحي يشهد ثباتا في الاسواق المحلية بعد الارتفاع الذي طرأ على اسعاره خلال الاسابيع الماضية، مبينين ان سعر الاضحية الروماني بلغ لوزن 40 كيلوغرام نحو 150 دينار الى 160 دينارا. وذكر تجار آخرون ان سعر الاضحية البلدي لوزن 45 كيلوغرام بلغ نحو 180 دينار متوقعين ان تبقى الاسعار ضمن نفس مستوياتها في ايام عيد الاضحى. وقال تجار آخرون ان الطلب على الاضاحي في السوق المحلي كان متواضعا خلال الايام الماضية، متوقعين ان يرتفع حجم الطلب على الاضاحي بعد منتصف الاسبوع.
وبين التجار ان سعر كيلو اللحم البلدي وصل بالايام الماضية الى 4,70 دينار للكيلو قائم مبينين ان سعر الاضحية البلدي لوزن 50 و 60 كيلو يراوح ما بين 250 الى 300 دينار. واشاروا الى ان سعر الاضحية الروماني لوزن 45 كيلو بلغ بالايام الماضية ما بين 170 الى 180 دينارا تقريبا. وقال صاحب احد الملاحم التجارية ان الطلب على الاضاحي في السوق المحلي ضعيف منذ نهاية الاسبوع الماضي وتوقع ان ينشط الطلب مع نهاية الاسبوع الحالي وتوقع ان يبلغ سعر الاضحية البلدي ما بين 180- 250 دينارا والاضحية الروماني ما بين 170 الى 200 دينار حسب الوزن.