أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار لهذه الاسباب فاز الاسلاميون واخفق المومني في...

لهذه الاسباب فاز الاسلاميون واخفق المومني في الزرقاء

23-08-2017 09:41 AM
الشاهد -

كان من ابرزها تدخل سياسيين وبرلمانيين غير مرغوب فيهم بالانتخابات

الشاهد-عبدالله العظم

هنالك قاعدة عالمية لدى المترشحين تحذر المرشح عند حملته الانتخابية من الظهور مع اشخاص قد يؤثرون سلبا عليه ويكونون سببا في اخفاقه بسبب نظرة المجتمع لاؤلئك الاشخاص وخصوصا الساسة الغير مرغوب فيهم او الذين يحاطون ببعض الانتقادات من القواعد الانتخابية والشعبية وهذا كان سببا في اخفاق رئيس البلدية السابق عماد المومني المنافس الابرز للاخوان المسلمين حيث اعتمد المومني الى جانب قاعدته التي انطلق منها على شخوص يثار حولهم الجدل وسط الشارع الزرقاوي. ومن هؤلاء الذين كان يتوقع المومني منهم ان يشكلوا له توسعا في جبهته التي يقودها طارق خوري في الوقت الذي يواجه انتقادا من الزرقاويين لانفصاله عن قائمة الاقصى التي اوصلته الى قبة البرلمان، الى جانب تواجد غير محببه على الساحة هناك وكذلك الامر ظهور المومني مع مروان المعشر بما بدر من الثاني الذي اعتبر نفسه قوة اسناد لجبهة المومني في حين ان المعشر تحوم حوله انتقادات شتى لتوجهه الذي لا يتناسب مع الاغلبية الساحقة من الاردنيين حيث استغل الاسلاميين توجه المعشر المتهم بنشر العلمانية من قبل البعض مما زاد من تراجع جبهة المومني. كما وحاول المومني ان يسوق ذاته من خلال الذين ينادون بالدولة المدنية على مبدأ التشاركية لخصوصية المجتمع الزرقاوي وظهوره مع النائب قيس زيادين لابراز هذا الدور الا ان حملة محمد الغويري استغلت هذا الموقف الذي يتنافى مع مبدأ العشائرية ويحاول ان يطغى على العشائر الاردنية لشحذ همم عشائر بني حسن. لم يقف الامر عند هذا الحد فمبادرة ردينة العطي في دعمها المومني زاد الطين بله نتيجة موقفها السابق تحت القبة ابان المجلس السابق في السماح للاسرائيليين الاستثمار على الاراضي الاردنية والذي كان سببا في اخفاقها بالانتخابات النيابية السابقة وهذا الموقف الذي لم يمسح من ذاكرة البعض من الناس. وكان اخر الاسماء التي اثرت سلبا على حملة المومني زيارة محمد نوح القضاة لمقره والقائه كلمة ناشد بها الزرقاويين للوقوف الى جانب المومني في الوقت الذي يواجه به القضاة انتقادا لاذعا من ابناء المحافظة، لغيابه التام عنها وعدم تواجده بين ابناء قاعدته وناخبيه الذين انقلبوا عليه نتيجة تلك القطيعة وابتعاد الشارع الزرقاوي. فالاعتقاد السائد بين الزرقاويين وبعد النتائج التي كانت مفاجأة للكثيرين في تصدر الاسلاميين ان تلك الشخوص آنفة الذكر كانت سببا في اخفاق المومني ليس لعدم قناعات الشارع فيها وحسب بل لالتقاط الاسلاميين الصورة المشهد الانتخابي واستغلالها لصالحهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :