استقبل سعادة الدكتور طلال أبوغزاله سفير جمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية في الأردن، سعادة الأستاذ عبداللطيف لافير، حيث أعلن أبوغزاله، خلال اللقاء، عن نية مجموعة طلال أبوغزاله العالمية فتح مكتب لها في سيرلانكا، وذلك في إطار خطة المجموعة، التي تبنتها في مؤتمرها السنوي الذي عقد في عمان الشهر الماضي، برفع عدد مكاتبها من 85 إلى 100 مكتب حول العالم. وأعرب أبوغزاله عن ثقته بأن فتح مكتب للمجموعة في سيرلانكا سيسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وفي تمكين مجموعة طلال أبوغزاله من تزويد السوق السريلانكي بمختلف الخدمات التي تقدمها، خصوصا ما يتصل بحماية الملكية الفكرية ومساعدات المؤسسات العامة والخاصة في سيرلانكا في مجالات بناء القدرات وتقديم الاستشارات وتطوير أساليب التعليم. وأعلن أبوغزاله خلال اللقاء، عن نية المجموعة الاستفادة من توظيف عدد من الخبراء من سيرلانكا في مكتبها هناك عند إنشائه، خصوصا في مجال المحاسبة، والتي تعد سيرلانكا من الدول الرائدة في هذا المجال والمعروفة بمحاسبيها المؤهلين وفي نوعية خبراء الجودة لديها، وذلك لسد الحاجات المتزايدة لمشروع توسع مجموعة طلال أبوغزاله حول العالم. وتناول اللقاء سبل تطوير علاقات التعاون بين الأردن وسيرلانكا في مختلف المجالات، لا سيما ما يتصل بمساعدة سيرلانكا في تنفيذ مشاريع العطاءات الحكومية، خصوصا في قطاع الإنشاءات. من جانبه، رحب سعادة السفير السريلانكي بمبادرة الدكتور أبوغزاله لفتح مكتب لمجموعته في سيرلانكا، معربا عن تطلعه لإدامة التعاون مع المجموعة وبما يخدم احتياجات السوق في بلاده. وعبر عن ثقته بالفائدة المتبادلة التي ستجنيها سيرلانكا ومجموعة طلال أبوغزاله بعد فتح مكتب للمجموعة في عاصمة بلاده، التي تتطلع إلى التعاون التام مع المجموعة لإنجاح أعمالها. يذكر أن عدد سكان سيرلانكا يبلغ نحو 22 مليون نسمة، بينما يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يقارب 88 مليار دولار، ومعدل دخل الفرد نحو 4 الاف دولار، ونسبة المتعلمين بين السكان 94 بالمئة، ولديها 17 جامعة، ومشهوره بإنتاجها للشاي السيلاني ذو الجودة العالية والسمعة الطيبة على مستوى العالم. ومن مشاريع سيرلانكا الطموحة أنها تشكل رابطا اقتصاديا بين سنغافورة في جنوب شرق آسيا ودبي في الشرق الأوسط، وقد خصص لهذه الغاية 40 مليار دولار لاستضافة سيرلانكا لمركز مالي عالمي وفق أفضل الممارسات.