الشاهد -
الشاهد استطلعت آراء شرائح مختلفة من المجتمع والتقت اولياء الامور
الشاهد-علي أبو ربيع
تعتبر العطلة الصيفية متنفس الطلبة بعد عام حافل من الضغوط الدراسية الا انها تكاد تخنق انفاس كثير من الاهالي، حيث ان هناك الكثير من النوادي الصيفية تعتمد في برامجها ونشاطاتها على اسعار ومبالغ خيالية لمعظمها يصعب على ميزانية الاسرة تحملها لمن لا يتجاوز راتبه عن 300 دينار، ففي احد النوادي الصيفية يوم سباحة لا يتجاوز الثلاث ساعات ب 15 دينار، بالاضافة الى ان المدارس الخاصة تختفي كثيرا عن المشهد من باب تمتين صلتها بالاهالي الى زيادة ارباحها فكثير من المدارس الخاصة تطرح برامج صيفية وتستغل تعاطف الاهل مع ابنائهم الذين يصرون على تسجيلهم باعتبار ان لا يفوتوا جمعة اصدقائهم. الشاهد بدورها استطلعت آراء المواطنين واولياء الامور حول هذا الموضوع، وعن مدى ثقتهم بهذه النوادي اذ كانت خاضعة للسلامة العامة ام لا حيث كانت آراؤهم على النحو التالي: محمد سلامة قال العطلة الصيفية ارهقت الميزانية اكثر من مصاريف المدرسة بحد ذاتها، فاعتدت ان اعمل الف حساب مع بدأ العطلة الصيفية حيث تعتمد هذه النوادي على المصاريف والمبالغ الباهظة التي ترهق جيوب المواطنين. وليد حمادة قال الكثير من الاهالي من سكان العاصمة عمان يعانون من الاكتظاظ السكاني، الامر الذي يجعل المواطنين واولياء الامور يضعون ابناءهم في هذه النوادي الصيفية. محمود الحجاويث قال في احد النوادي الصيفية يوم السباحة لا يتجاوز الثلاث ساعات ب15 دينار وهذا المبلغ باهظ جدا، وبعض اولياء الامور لا يقدرون على دفعه. علاء غالب قال السياسة الربحية للنوادي والمراكز الرياضية في المملكة حيث ان التكلفة التشغيلية في الشتاء مع قلة عدد الزبائن من مصاريف التدفئة ترفع بعض النوادي بتعويض الارباح في الصيف خلال الاشتراكات، الامر الذي يزيد من ارتفاع الاشتراكات الشهرية لتصل الى اعلى الاسعار. ايمن سند قال لا يوجد هناك خصومات تشجيعية للاطفال او حتى الشباب، فكثير من النوادي الصيفية تعتمد في نشاطها ومحتواها على الاسعار المرتفعة جدا. يوسف محمد قال للشاهد ان المدارس الخاصة لا تختفي كثيرا عن المشهد من باب تمتين صلتها بالاهالي الى زيادة ارباحها فكثير من المدارس الخاصة تطرح برامج صفية لاستغلال تعاطف الاهالي. عايد ادهم قال ان الصحف المحلية والمواقع الالكترونية تعتمد على الاعلانات ذات الضخامة، لتجذب اكبر عدد ممكن من الاهالي، حتى يقوموا بتسجيل ابنائهم في هذه النوادي. يزن خالد قال ان الامهات يعانين من وجود ابنائهن في المنزل بالعطلة الصيفية، حيث يعمد بعض الاهالي على تسجيل ابنائهم في هذه النوادي خلال العطلة الصيفية. رامي شاهين قال اين دور المؤسسات المعنية بتوفير اماكن ترعى نشاط الشباب وتستغل طاقاتهم في العطلة الصيفية حيث يلجأ الشباب الى التسجيل لهذه النوادي، التي تكلفهم مبالغ باهظة فوق طاقتهم. يونس فراس قال رسوم التسجيل في هذه النوادي، فاقت الخيال بالمربع الاحمر فقط 220 دينار للطفل طبعا لمدة 20 يوما فقط، فهذه الرسوم لا يستطيع اولياء الامور والاهالي تدبيرها. فارس عطا الله قال معاناة الطلاب في المدارس الحكومية هي الاعظم، لعدم تطور دور مدارسهم لتنمية مجتمعهم اثناء العطلة الصيفية، فقد يحتاج الطلاب في المدارس الحكومية الى التطوير من انفسهم مثلهم كمثل المدارس الخاصة. علي جمعة قال ما زال كثير من الاهالي ما بين رغبة ابنائهم وضيق ذات اليد وضبابية الرؤيا لتلك النوادي وعتبهم على مؤسسات الدولة التي يفترض ان تهتم بزيادة مراكز التي تعنى بتنمية الفرد واثرائها بنشاطات عصرية حتى ولو برسوم رمزية اكثر من زيادة المناطق لغاية جمع الضرائب. محمود علوان قال اصبحت العطلة الصيفية تشكل تهديدا اعتاد عليه الاهالي من نمطية في سلوك ابنائهم اثناء الدوام، حيث لا يوجد هناك وضوح في الرؤيا في البرامج المطروحة التي تقدم للابناء والطلاب.