على طاولة نقيب الصحفيين

الشاهد-نظيرة السيد

تعرضت الطفلة بيان حسون (وهي طفلة تعاني من مرض الصرع وعمرها لم يتجاوز 9 سنوات) الى عملية استغلال من قبل البعض والذين قال عنهم والدها انهم اتوا اليه لمتابعة حالة ابنته وعرفوا عن انفسهم بانهم اعلاميين وانهم سوف يساعدون الطفلة ويجمعون التبرعات لها. وعندما راجعهم والدها (وهذا حسب قوله) قالوا له انهم لم يجمعوا فلسا واحدا لكنه تفاجأ ببعض الاشخاص (متبرعين) يسألونه عن وضع الطفلة وهل وصلت التبرعات له ام لا عندما تفاجأ الوالد بذلك وعندما راجع هؤلاء الاشخاص انكروا وجود اي مبلغ لديهم، علما ان المتبرعين الذين تواصلوا مع والدها يشهدون بذلك. لذا طالب والد الطفلة بيان الجهات المعنية بمتابعة كل شخص غير معني يقوم بالترويج او نشر اي اعلان يتم على اثره جمع التبرعات دون وجه حق وعدم السماح لاي شخص ليس له علاقة بجمع التبرعات ومن يرغب بالتبرع لايا كان هناك جهات وقنوات رسمية لايصال التبرعات او التواصل مع الشخص صاب الحالة شخصيا. ونحن نكتب هذا الموضوع لانه يهمنا جميعا خاصة ان الاتهام وجه مباشرة للاعلام اي ان نقابة الصحفيين معنية مباشرة بهذا الامر حتى وان كان المقصودين من غير اعضاءها لكن يجب عليها متابعتهم وبالتالي تصبح القضية احتيال على مواطن وانتحال صفة رجل اعلام وتشويه سمعة الاعلاميين عبر مواقع التواصل.