الشاهد -
بعد ان فصلتهم واحالتهم على التقاعد ولاسباب حزبية
الشاهد - ربى العطار
في خضم حملات الاقالة التي تعمد اليها نقابة المهندسين والتي كان اخرها اقالة اكثر من 20 موظفا ممن لا يتبعون كما يقولون لفكر جماعة الاخوان المسلمين التي تستحوذ على نقابة المهندسين، هؤلاء المفصولون بنوا خيمة اعتصام لشرح قضيتهم والقاء الضوء على الاسباب التي ادت الى اقالة البعض واحالة اخرين على التقاعد. المفصولون ومن ساندهم في خيمتهم قدموا اعتراضات وشكاوى كثيرة لجهات مسؤولة شرحوا فيها معاناتهم لكن مجلس النقابة بقي مصرا على موقفه معتبرا ان الاحالة على التقاعد كانت بطرق رسمية وان من احالوهم هم موظفون انهوا المدة القانونية. وقال المهندس عبدالله عبيدات نقيب المهندسين انه لا صحة لما يشاع او يقال على لسان المحالين باننا كمجلس تعمدنا ذلك ولاسباب سياسية حزبية، في الوقت الذي يصر المحالون على التقاعد والمفصولون بانهم ظلموا وان هناك مهندسون موظفون في النقابة سنوات عملهم وخدمتهم لا تختلف عن المفصولين وانهم بقوا في عملهم وقد تساءل المفصولون والمحالون على التقاعد وبعد الحجج التي اوردتها النقابة باتاحة الفرصة لمهندسين شباب للاستفادة من هذه الوظائف ان هناك اكثر من 300 مليون دينار موجودات صندوق نقابة المهندسين فاين تذهب هذه الاموال ولماذا لا يتم استغلالها لاستفادة اكبر عدد ممكن من المهندسين الشباب الذين تقول النقابة انها تحرص على ايجاد فرص عمل لهم، واين هي المشاريع التي تعمل على تنفيذها النقابة لتشغيل هؤلاء خاصة وان هذه الاموال دفعت من زملائهم ونحن احق الناس بالاستفادة منها.