الشاهد -
اكثر من 125 الف طالب وطالبة تقدموا له
الطلاب: الاسئلة من خارج المنهج والغرف الصفية غير مؤهلة
الشاهد - علي ابو ربيع
تصوير - تركي السيلاوي
توجه يوم امس الثلاثاء 125378 طالبا وطالبة من كافة الفروع الاكاديمية والمهنية لاداء امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الصيفية الحالية، والتي تنتهي في 18 تموز الحالي. وكانت وزارة التربية والتعليم استبقت الحدث في لقاء صحفي يوم الاحد الماضي بشر وزيرها عمر الرزاز بنقلة نوعية سيشهدها امتحان التوجيهي واكد حرص الوزارة على سمعة وهيبة الامتحان وضبط اجراءات عقده. واشار الرزاز حينها الى استكمال الوزارة كافة الاجراءات الادارية والفنية اللازمة لعقد الامتحان، وتوفير البيئة المناسبة للطلبة في القاعات ونبه الى الاستعدادات التي دأبت الوزارة على تعميمها سنويا اثناء انعقاد امتحان التوجيهي ومن ضمنها توفير المراوح واجهزة التكيف والتبريد ومياه الشرب المعدنية داخل القاعات. الشاهد وبعد انتهاء الامتحان الاول في مبحث الرياضيات التقت بعض الطبة والطالبات ورصدت انطباعاتهم عن الامتحان وتوفر الظروف المناسبة حيث قالوا للشاهد ان الغرف الصفية تفتقر للمكيفات في ظل موجة الحر التي اثرت على المملكة، بالاضافة الى ان المراقبين يتأخرون في تسليم ورقة الامتحان، الامر الذي يزيد من توترهم وقلقهم قبل بدء الامتحان. واضاف الطلاب للشاهد ان مواعيد الامتحانات تثير كل عام ازمة كبيرة، وبعض الطلبة يرون ان الوقت ضيق امام تأديتهم امتحانات جميع المواد، مما يشكل عبئا عليهم، فيما يرى اخرون ان مدة الامتحان تكون طويلة ما يجعلهم يعيشون في ضغط عصبي اكبر، لذا فان مشكلة جدول الامتحان ستكون اولي المشاكل المرسلة من الطلاب الى واتس اب وزارة التربية والتعليم. واعترض الطلاب من صعوبة امتحان الرياضيات وقالوا ان بعض الاسئلة كانت من خارج المنهاج ولم نأخذها في المدرسة او في مراكز التقوية واضافوا ان بعض لجان الامتحان تتأخر في موعد بدء الامتحان لمدة دقائق ما يثير غضب الكثير من الطلاب الذين يشعرون ان الوقت يعجزهم عن امكانية حل الامتحان بشكل افضل كما ان تأخر بدء الامتحان يثير الشكوك عند الطلاب في ان هذه الخطوة قد تمكن البعض من تسريب ورق الاسئلة. وطالب الطلبة عبر الشاهد وزارة التربية والتعليم ان تراعي كافة الظروف التي يعيشها الطلبة، وان يضعوا بعينهم مخافة الله في وضع الاسئلة، حيث هناك الكثير من الاسئلة لم تكون موضوعية وبعضها كان خارج المنهج.