الشاهد -
تم خلاله تكريم الفائزين بجائزة الحسين والنقباء السابقين ومن امضوا 25 عاما في العمل الصحفي
تصوير تركي السيلاوي
رعى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي يوم السبت الماضي حفل تكريم الفائزين بجائزة الحسين للابداع الصحفي وتكريم النقباء السابقين ومجموعة من الزملاء الذين امضوا 25 عاما في العمل الصحفي، وذلك بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني وعدد من المسؤولين ومجلس النقابة وجمع من المدعوين واعضاء النقابة.
وفاز بجائزة الحسين للابداع الصحافي الزملاء عبدالله الربيحات وزياد الرباعي، تغريد السعايدة وفاز الزميل عمر محارمة بجائزة افضل موضوع عن القدس. كما فاز الزميل محمد القرالة بجائزة افضل صورة من صورته اطفال البربيطة، والزميل حمزة دعنا عن تقريره (الجوكر). وكرمت النقابة النقباء السابقين وهم المرحوم رجا العيسى، والمرحوم ابراهيم الشنطي، والمرحوم عرفات حجازي، المرحوم ابراهيم سكجها والمرحوم سليمان عرار، وراكان المجالي المرحوم محمود الكايد، وهاشم خريسات، سليمان القضاة، سيف الشريف، طارق المومني وعبدالوهاب زغيلات. كما كرمت النقابة مجموعة من الزملاء الذين امضوا 25 سنة في سجل الصحفيون الممارسون وهم عوض الصقر، عبدالله الطراونة، عودة علاونة، خليل الشوبكي، سمير برهوم، عدنان السخن، كريمان الكيالي، عمر الشنيكات، محمد الخوالدة، نادر خطاطبة، مصطفى صالح، امان السائح، طلعت شناعة، يوسف الشولي، حمدي عصفور، خديجة الشهوان، عصام قضماني والدكتور ناصر خراشفة. وسلم رئيس الوزراء الجوائز على الفائزين والمكرمين. والقى نقيب الصحفيين راكان السعايدة كلمة خلال الحفل قال خلالها ان اعلامنا ليس بافضل حال وهو يعاني من ازمات مالية وادارية ومن نمطية في المعالجات المهنية افقدته تأثيره وقدرته على توجيه الرأي العام ذلك الرأي الذي بات تحت تأثير الاعلام الخارجي وتأثير انواع جديدة من ادوات التواصل والاتصال. واضاف ان ذلك ليس ذنب الاعلاميين والصحفيين فهم على قدر من الكفاءة ولديهم المؤهلات الكافية لانجاز الافضل لكنه ذنب السياسات الاعلامية والاصرار على التفكير من داخل الصندوق لا من خارجه، وذنب ادوات اعلامية طغت ادارتها والمؤثرون عليها انها باقية ابد الدهر، فلم تبرع انماطا مهنية جديدة ولم تطور ادوات ومنصات تواكب مستجدات هذه الصناعة، صناعة الاعلام. وبين السعايدة الى انه خرج بعد لقاء رئيس الوزراء قبل يومين بانطباعات ايجابية مريحة حيال كل ما شرحنا ووضحنا بشأن ازمات ومآزق الاعلام والحلول التي نراها تسهم اسهاما جادا في تطوير وتصحيح مساره اداريا وماليا ومهنيا.