أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة اين انتم يا اهل الخير من هذه العائلات!؟

اين انتم يا اهل الخير من هذه العائلات!؟

21-06-2017 01:14 PM
الشاهد -

الشاهد زارت منازلهم ونقلت معاناتهم على ارض الواقع

هيا حافظ: منزلها آيل للسقوط في اي لحظة

ندى احمد: هجرها زوجها دون معرفة الاسباب

حنان حجي: طرقت كل ابواب المساعدة لكن لا حياة لمن تنادي

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
السيدة حنان حجي والتي روت للشاهد تفاصيل حياتها الكاملة، حيث تقول انها متزوجة من رجل فقير ولديهم خمسة من الابناء، ما زالوا على مقاعد الدراسة، واضافت ان حالهم يرثى له وصعب جدا، وان حياتهم مليئة بالفقر والمعاناة والحرمان. وتقول حنان انها تعيش في غرفة واحدة هي وابنائها وزوجها ويدفعون اجرة هذا المنزل (75) دينارا شهريا، حيث لا يمتلكون فلسا واحدا من هذا المبلغ. وتقول انها طرقت جميع الابواب المساعدة لكن لا حياة لمن تنادي.

واضافت ان المنزل الذي يعيشون به غير صالح للسكن ومهترىء جدا وان زوجها عاطل عن العمل وجالس في المنزل دون فعل شيء حيث اصبح الوضع سيء جدا والفقر تفشى في حياتنا فاتمنى من اهل الخير والمساعدة والمحسنين ان يساعدوني ويمدوا لي يد العون والمساعدة. الحالة الثانية

السيدة ندى محمود حسن والتي تبلغ من العمر (57) عاما وتعيش في منزل والد زوجها بعد ان قام بطرد زوجها (ابنه) من المنزل دون اسباب معروفة. حيث تقول ندى ان لديها ستة من الابناء يعيشون حياة قاسية ومؤلمة ومليئة بالفقر والحرمان بسبب الوضع الاقتصادي المتردي الذي سيطر علينا بعد ان هجرنا معيل الحياة دون ان نعرف عنه شيئا. واضافت ندى انهم غير قادرين على تحمل هذه الحياة المؤلمة التي قلبت حياتهم الى جحيم ودمرتهم.

وان ابناءها بحاجة الى معيل يعيل حياتهم ويقوم بتدبير امور حياتهم وشراء احتياجاتهم الاساسية والضرورية لكن لا حياة لمن تنادي. حيث قمت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية لكنني لم استفد شيئا وبقي الحال على وضعه حيث تطلب السيدة ندى من اهل الخير والمساعدة ان يساعدوها ويقدموا لها المساعدة لتعيل ابناءها وتقوم بانتشالهم من هذا الوضع السيء.

الحالة الثالثة

السيدة هيا حافظ محمد هي امرأة مطلقة منذ اكثر من خمسة عشر عاما، ولديها من الابناء ثلاثة اطفال حيث تقول هيا ان الوضع سيء جدا ولا يطاق، خاصة بعد ان قام زوجي بتطليقي وترك وراءه ثلاثة من الاطفال، يعيشون في حياة قاسية يرثى لها. واضافت ان ابناءها بحاجة الى من يرعاهم ويحافظ عليهم ويقدم لهم العون والمساعدة بدلا من هذا الوضع الذين يعيشون به، حيث ان الوضع سيء للغاية، والفقر سيد الموقف بالاضافة الى ان ابنائي ما زالوا على مقاعد الدراسة وبحاجة الى مصاريف للمدرسة، وشراء الكتب والمستلزمات المدرسية، وكل الاحتياجات الضرورية للاطفال حيث تراكمت علينا فواتير المياه والكهرباء، وواصل حاليا الى خط الصفر، كما ان المنزل الذي نعيش به غير صالح للسكن وآيل للسقوط في اي وقت، فانا بامس الحاجة لمساعدة من اهل الخير والمحسنين واتمني ان يمدوا لي يد العون والمساعدة وانتشالي من هذا الوضع السيء.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :