أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الشاهد ترصد حركة الاسواق استعدادا لعيد الفطر

الشاهد ترصد حركة الاسواق استعدادا لعيد الفطر

21-06-2017 12:23 PM
الشاهد -


من خلال جولة قامت بها في اسواق عمان

التجار: الركود تضاعف بنسبة (70%) مقارنة مع العام الماضي

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

مع بدء العد التنازلي لحلول عيد الفطر السعيد، ما تزال الحركة التجارية على كافة القطاعات محدودة وتقتصر على اماكن بعينها. هذه كانت بداية حديث التجار والمواطنين للشاهد الذين شرحوا واقع الحركة التجارية التي يمر بها الاردن بشكل عام مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وقال تجار وسط البلد ان المبيعات تراجعت بنسبة (60%) مقارنة مع العام الماضي. حيث تشهد محال الالبسة نشاطا محدودا رغم قرب عيد الفطر السعيد واكد التجار للشاهد ان اسباب هذا التراجع يعود الى تراجع الحركة السياحية، وانخفاض الدخل السياحي على
شراء الالبسة، وتركز الاستهلاك على الخدمات والمطاعم. وكانت آراء الجميع ان هناك ركودا غير مسبوق رغم التخفيض في الاسعار وكانت حصيلة ما رصدته الشاهد على النحو التالي:

خالد الاسمر

قال شراء الالبسة في عيد الفطر لم يعد اولوية عند اغلب المواطنين في ظل ارتفاع كلف المعيشة وتوزيع الدخل على دفع بدلات الايجار وفواتير الكهرباء والماء وتأمين المستلزمات الاخرى من الغذاء.

محمد عايد

قال ان الحركة التجارية تشهد نشاطا محدودا رغم قرب عيد الفطر السعيد، حيث ان اهم هذه الاسباب هي تراجع الحركة السياحية واقبال المواطنين على المطاعم بشكل كبير.

خليل صقر

قال يجب تحفيز قطاع الالبسة من خلال حزمة من الاجراءات اهمها تخفيض الضرائب والرسوم على القطاع، واعادة تنظيم البيع الالكتروني، اضافة الى الحد من العشوائية في منح التراخيص للقطاع.

حامد امجد

قال هناك محدودية في الحركة التجارية على شراء الالبسة والاحذية رغم قرب عيد الفطر السعيد، حيث انه ومقارنة مع العام الماضي فاننا نشهد ركودا غير مسبوق لم تشهده الاسواق من قبل.

علي حامد

قال مستويات الحركة في الوقت الحالي تعتبر اقل من المستويات التي سجلتها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، فان هناك ركودا غير مسبوق في المحلات التجارية.

احمد شلبي

قال الحركة التجارية تقتصر حاليا على اماكن محددة مثل المراكز التجارية (المولات) حيث ان قيمة مستوردات التجار من الالبسة والاحذية خلال الاشهر الماضية بين (10) الى (15) مليون دينار لم يستهلك منها اكثر من (50%).

نادر الخطيب

قال من اسباب ضعف الحركة التجارية على قطاع الالبسة، وجود التزامات مترتبة على المواطنين خلال فترة عيد الفطر السعيد، او التزامات اخرى زادت من هذا الركود على قطاع الالبسة في المحلات التجارية.

عدي انس

قال ان عيد الفطر السعيد لم يعد موسما رئيسيا لتنشيط الحركة التجارية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ان هذا العام هناك ركود كبير في الحركة التجارية مقارنة مع العام الماضي.

عامر خليل

قال الفترة الماضية سجلت حالات لمحال الالبسة لم تتمكن من بيع قطعة في اليوم ما يعني ان القطاع يمر بحالة ركود غير مسبوق، خاصة في هذا العام.

محمد يونس

قال نحن نعمل حاليا على تقديم حوافز للمواطنين، من اجل تنشيط الحركة التجارية من خلال الاعلان عن التنزيلات والعرض عند الشراد. علاء حسن

قال اغلب التجار يقومون باجراء تنزيلات باقل من كلف استيرادها وذلك لحاجتهم الى السيولة النقدية من اجل الوفاء بالالتزامات المترتبة عليهم من دفع رواتب الموظفين وبدلات ايجار وغيرها من المصاريف التشغيلية الاخرى.

معتز عمار

قال ان فرق الرقابة تكثف حاليا جولاتها على محال الالبسة والاحذية للتأكد من مصداقية العروض المخفضة التي يتم الاعلان عنها.

قتيبة علي

قال ان السوق المحلية يشهد وفرة في مختلف مستلزمات عيد الفطر السعيد بكميات تزيد عن احتياجات المواطنين، لكن هناك اسواق تجارية كثيرة تعاني من ركود كبير ومن ضعف في الحركة التجارية على الاسواق التجارية.

خالد محمد

قال العديد من تجار الملابس اشتكوا من تراجع الاقبال على شراء الملابس، حيث ان العديد منهم بات يعاني من الالتزامات الشهرية المترتبة عليهم.

معتصم راجي

قال اسعار الملابس بقيت ضمن مستوياتها وفي متناول ايدي المستهلكين وقدراتهم الشرائية، الا ان ظروفا عديدة تقف في وجه تحسن البيع فيها، وهناك تجار قاموا باغلاق محلاتهم التجارية بسبب الركود.

مصطفى احمد

قال الاقبال على شراء الملابس تدنى بشكل لافت، اذ انخفضت بمعدل يصل الى نحو (40%) مقارنة بنفس الفترة من شتاء العام الماضي. سعيد يوسف

قال اوضاع تجار الملابس لا يحسدون عليها في ا لوقت الذي يتحملون فيه كلف فواتير الكهرباء والاجور الشهرية للمحلات، والتي يدفعونها من جيوبهم على امل انتعاش السوق، وتنشيط الحركة الشرائية على محلات الالبسة والاحذية.









تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :