الشاهد -
المدة المحددة لم تكن كافية والادارة تعيد النظر
الشاهد-علي أبو ربيع /تصوير تركي السيلاوي
منذ اعلنت دائرة الاحوال المدنية والجوازات عن اصدار البطاقات الذكية وفتح الباب لتغيير البطاقات في كافة المراكز التابعة لها وهي تواجه ضغطا غير مسبوق وصعوبة في اصدار هذه البطاقات ورغم كل ما يقال عن تبسيط وتسهيل الاجراءات الا ان المتابع للامر يجد المعاناة اكبر من ان تبسط وان المواطن ينتظر لساعات ويمكن لايام حتى يحصل على بطاقته، وهذا ما دفع دائرة الاحوال المدنية الى تفادي اخطاءها والعمل على تمديد المهلة بعد ان وجدت ان عدد المواطنين الذين حصلوا على البطاقات الذكية لم يصل الى (مليون ونصف) مواطن، وان هناك الملايين بعد تنتظر دورها مما يعني ان المدة لم تكن كافية وهذا ما دفع دائرة الاحوال المدنية الى تمديدها، لكن ذلك لم يمنع ان تقوم الشاهد بمتابعة الامر من امام وداخل الدائرة ومراكزها لرصد وتصوير معاناة المواطن وما يقوله حول آلية اصدار البطاقات حيث خرجت الشاهد بآراء كثيرة متضاربة لكن انتقاد الوضع والمهلة الغير كافية هي لسان حال المواطن الذي عان الامرين وما زال في الوقت الذي كان يمكن ان يتم تبسيط الاجراءات واعطاء مهلة او مدة كافية لتتم العملية بيسر وسهولة دون تشنج ومعاناة، كما يقول الاردنيون. ابو علي البشير قال على الاحوال المدنية ان تسهل على كبار السن اصدار هذه البطاقة وتضع لهم كل السبل والراحة لاصدارها، بالاضافة الى ان الوقت الذي وضعوه غير كاف وبحاجة الى اعادة النظر فيه من قبل الحكومة. عمران قنديل قال نطالب بضرورة ايجاد آليات لتخفيف الضغط عن المواطنين وتسهيل اجراءات استبدال هذه البطاقة من خلال انشاء وحدات عمل متنقلة تعمل في المؤسسات الكبيرة والجامعات. ابو محمد الغرايبة قال يجب تخفيف الضغط على المواطنين في اصدار هذه البطاقات خاصة كبار السن وممن تحول اوضاعهم الصحية دون قدرتهم على الوصول الى مكاتب الاحوال المدنية بسبب اوضاعهم الصحية. ابو زياد مصطفى قال وتساءل المواطن ابو زياد عن كيفية حصول الكفيفين على هذه البطاقة التي تشترط بصمة العين، حيث ستخلق هذه الشروط الكثير من المشاكل على المواطنين. محمد خالد قال وطالب المواطن محمد بضرورة وضع آليات جديدة وواضحة لمعالجة كثير من القضايا التي برزت خلال تجديد بطاقات الاحوال المدنية القديمة بالجديدة الذكية للتسهيل على المواطنين وللحد من المعاناة الشديدة التي يعانيها المراجعون والموظفون على حد سواء. احمد ابو حلاوة قال على الجامعات ان تقوم بالتنسيق مع مديرية الاحوال المدنية والجوازات وتجهيز مكان ملائم لموظفي ومعدات مديرية الاحوال والجوازات لتبديل بطاقات موظفي الجامعة وطلبتها، وتقديم كل التسهيلات في اصدار هذه البطاقات. المواطن ابو عمار قال هناك صعوبات كثيرة في اصدار هذه البطاقات الذكية، حيث ان المواطنين ليس لديهم وقت كاف للذهاب الى الاحوال المدنية والجوازات وطالب المواطن ابو عمار بتوفير كل سبل الراحة والتسهيلات للمواطنين والنساء وكبار السن. المواطن ابو سعيد قال وعبر المواطن ابو سعيد عن استيائه الشديد للاجراءات المعقدة في الحصول على البطاقة الذكية حيث ان المواطن يضطر الى قضاء يوم كامل في دائرة الاحوال المدنية من اجل الحصول على البطاقة الذكية. المواطن ابو نايف قال ان مبنى الاحوال المدنية غير صالح لاستقبال هذا الكم الكبير من المواطنين الذين يعتزمون تبديل هوياتهم بالذكية، مشيرا الى انه اضطر الى القدوم في ساعات الدوام الاولى من اجل حجز دور له ولاسرته. عمر باكير قال هناك العشرات من المراجعين ينتظرون لتبديل بطاقاتهم بالذكية، ومنهم كبار السن ونساء حيث على مديرية الاحوال المدنية والجوازات ان تعيد النظر في هذه الامور المتعلقة بالمواطنين. حسين القيسي قال يجب زيادة عدد الاجهزة التي تستقبل المواطنين لاصدار الهوية الذكية، مشيرا الى ان معاناة المواطنين للوصول الى الدور في ظل وجود المئات منهم. سمير باطة قال ان مبنى دائرة الاحوال المدنية يقع في الطابق الثاني وفي منطقة مكتظة بالمرور، لافتا الى معاناة كبار السن وذوي الاعاقات الخاصة في الوصول الى الطابق الثاني لافتقار المبنى الى المصعد. عماد عابدين قال ان مبنى دائرة الاحوال تفتقر الى وجود مواقف للمراجعين مما يعرض المراجعين للمخالفة جراء اضطراره الى الاصطفاف بشكل مزدوج. محمد ياسين قال هناك الكثير من المراجعين غادروا المكان بسبب اكتظاظ المواطنين بالاضافة الى ان المبنى يفتقر لشروط السلامة العامة ما يسبب خطرا للمواطنين. سليمان ياسين قال وطالب المواطن سليمان الجهات المعنية باستحداث مناطق اخرى تكون في القرى والالوية لتخفيف الضغط على المواطنين والتخفيف ايضا من هذا الاكتظاظ.