الشاهد زارت منازلهم والتقت بهم واطلعت على احوالهم

جودة سليمان: يعاني من مرض السرطان والفقر دمر حياته

سحر احمد: ارملة ولديها اربع بنات دون معيل

السيد معروف مصطفى والذي يبلغ من العمر (57) عاما حيث يقول للشاهد ان الفقر والحرمان سيطرا عليه والدمار سيد الموقف وقال انه موظف في احدى الدوائر الحكومية والراتب الذي يحصل عليه من هذه الدائرة قليل جدا، حيث تراكمت عليه الديون في البنوك ولم يستطيع تسديدها بسبب هذا الوضع المزري الذي قلب حياته الى جحيم. واضاف انه لا يستطيع تأمين لقمة العيش له ولابنائه، واصبحت فواتير المياه والكهرباء تتراكم عليه، واصبح مطالب من قبل البنوك بسبب هذه الديون التي تراكمت عليه.

بالاضافة الى ان قيمة هذه الديون وصلت الى الف دينار، وان هذا المبلغ لا امتلك منه فلسا واحدا. حيث لا استطيع ان اقوم بشراء ما يحتاجه ابنائي وعائلتي من مستلزمات خاصة واحتياجات ضرورية واساسية بسبب هذا الوضع السيء، فاصبحت محملا بالديون والوضع الاقتصادي والمعيشي يزداد سوءا.

واضاف قائلا ان ابنائي ما زالوا على مقاعد الدراسة وبحاجة الى هذه الاحتياجات اكثر من غيرهم واناشد اهل الخير والمساعدة والمحسنين بان ينصفونني ويخروجنني من هذا المأزق السيء.

الحالة الثانية

سحر احمد والتي روت للشاهد تفاصيل حياتها المؤلمة هي وبناتها الاربعة، حيث تقول للشاهد ان زوجها توفي منذ سنوات وترك وراءه اربع بنات، دون ان يكون هناك اي راتب شهري تستطيع ان نعيل به انفسنا ونؤمن به وضعنا بدلا من هذه المعيشة السيئة. واضافت ان اجرة المنزل تراكمت عليهم ووصلت الى (150) دينار بالاضافة الى فواتير المياه والكهرباء التي تراكمت عليهم ولا يستطيعون تسديدها امام هذا الوضع السيء الذي تفشى بحياتهم. واضافت انها تعيش حياة مأساوية هي وبناتها الاربعة، خاصة بعد رحيل زوجها عن الحياة. حيث تقول ان لديها ابنتين يعانين من مشكلة في حاسة السمع، وان هذه المشكلة علاجها هي شراء سماعة للسمع وتصل قيمتها الى (400) دينار. واضافت سحر ان هذا المبلغ لا نمتلك منه فلسا واحدا مطالبة الجهات المسؤولة والمعنية والقلوب الرحيمة بتأمين هذه السماعة لبناتها، لأنهن بامس الحاجة اليها.

الحالة الثالثة

السيد جودة سليمان والذي يعاني من مرض السرطان، حيث روى للشاهد تفاصيل حياته المؤلمة كاملة. حيث قال انه اصبح ينتظر الموت يوما بعد يوم بسبب هذا الوضع المأساوي الذي دمر حياته وقلبها الى جحيم. ويقول جودة ان المرض تفشى به وجعله يجلس في المنزل دون حركة او عمل بعد ان كان يعمل على شاحنة على الحدود الاردنية ويخرج قوت يومه له ولابنائه لكن وبعد ان سيطر عليه هذا المرض دمرت حياته وقلبت الى جحيم هذا بالاضافة الى انه يعاني من امراض اخرى مثل الشحنات الكهربائية والقولون. واضاف جودة انه قام بمراجعة صندوق المعونة الوطنية في جنوب عمان حيث تم رفضي من قبل الصندوق وقالوا لي انك لا تستطيع الحصول على هذه المعونة، الا عندما تقوم بتسليم رخصة القيادة التي كنت تعمل عليها ويقول حمادة ان لديه تسعة افراد ويعيشون في منزل مهترىء مكون من الزينكو وغير صالح للسكن حيث انه في فصل الشتاء تداهمنا مياه الامطار، وفي فصل الصيف يكون الجو حارا جدا، فالحياة اصبحت مأساوية جدا، واصبح الفقر سيد الموقف ، فاطالب صندوق المعونة الوطنية بان تنظر في حالتي وتمد لي يد العون والمساعدة وان تقوم بانتشالي من هذا الوضع الذي دمر ياتي وقلبها الى جحيم.