علي القيسي
أيام رمضان مباركة، وفي رمضان طقوس جديدة وتغير العادات والروتين القديم ، هناك صيام اكثر من 17 ساعة رغم حرارة الجو، في هذا العام يأتي شهر رمضان والمدارس في حالة دوام وامتحانات، ثمة حالة من التذمر الطلابي ازاء الامتحانات والصيام بعض الطلاب لايستطيع القراءة والمطالعة وهو صائم ويؤجل ذلك الى مابعد الفطور وبعضهم يفضل الا يصوم ويبرر ذلك عدم الاستيعاب في حال الجوع وعدم شرب الشاي وتناول الفطور؟؟؟
ثمة مشكلة أخرى وهي العصبية والتوتر لدى السواقين خاصة في الايام الاولى تجد بعض من يقود المركبات عصبي المزاج يزاحمون ويشتمون الناس والسواقين،، والمبرر الصيام،، ياأخي لاتصوم اذا انت لاتحتمل الصيام؟؟
الصبر هو الحل لمشكلتك والحلم والتأني، المسلم من سلم الناس من يديه ولسانه،،
المشكلة ليست في الجوع في رمضان، ليس هناك جوع وعطش الا بنسب متفاوته بين الناس،، تسأل البعض يقول الحمد لله مافي جوع او عطش ولكن هناك ملل وضيق!!!
رمضان هذا العام مثله والاعوام الماضية ذات الشكاوى من الموظفين فالمواطنون يشكون من خمول وكسل الموظفين عند مراجعتهم للدوائر الحكومية ثمة غياب للموظفين وتهرب من العمل بحجة الصيام.؟؟
هذه المشكلة جديدة قديمة كل عام في رمضان هناك اهمال للمراجعين وعدم انجاز معاملاتهم الا بعد العيد هكذا يقول الموظف للمراجع ؛ بعد العيد راجعنا.
من المفترض ان يكون رمضان شهرا للنشاط وانجاز العمل وليس للنوم والكسل ،، كان المسلمون في الماضي يخططون للحروب والغزوات في شهر رمضان المبارك وكان النصر حليفهم ولكننا نحن مسلمو اليوم اتخذنا الشهر الفضيل للكسل والخمول والنوم وتحضير الطعام والمبالغة والاسراف في الاكل والشراب، وايضا التحضير للمسلسلات الهابطة يخرج علينا كل عام حشد من الممثلين والمخرجين والمنتجين بالتحضير لهذا الشهر الفضيل مما يخرج الشهر الفضيل من مضمونه الديني والروحي، بقي القول ان عادات الناس في رمضان تتغير وطقوس الشهر تتحكم في نمط الحياة وكل عام وانتم بخير،