الشاهد -
الشاهد تتابعهم على مدار العام
سامي الدبس: بترت قدماه بسبب السكري
رائد عبدالقادر: لا يستطيع الحركة والفقر حول حياته الى دمار
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
السيد رائد عبدالقادر والذي روى للشاهد تفاصيل حياته المؤلمة التي يعيشها حيث يقول انه يعاني من عدة امراض جعلته يجلس في المنزل دون عمل او حركة بسبب وضعه الصحي المتردي. واضاف قائلا ان المرض اصبح سيد الموقف وان حياته وحياة عائلته وبناته قلبت الى جحيم نتيجة الفقر الشديد الذي سيطر عليهم دون رحمة. وقال ان الوضع اصبح مأساويا جدا حيث ان بناته حرمن من سعادة هذه الحياة، بسبب هذا الفقر الذي حول حياتنا الى دمار شامل، بالاضافة الى بناته بحاجة الى رعاية صحية ومن يعتني بهن، فالحالة اصبحت صعبة جدا واصبحت لا تطاق نتيجة هذا الفقر الذي تفشى بحياتنا دون رحمة بالاضافة الى قيمة الايجارات التي تراكمت علينا واصبحنا مهددين بالطرد في اي وقت ولحظة من قبل صاحب المنزل، وايضا فواتير المياه والكهرباء تراكمت علينا ووصلت الى (600) دينار ولا نمتلك من هذا المبلغ فلسا واحدا. فاصبحت اتمنى الموت بدلا من هذه المعيشة الصعبة، حيث اصبحت حياتي وحياة ابنائي مهددة بالضياع بسبب هذا الفقر وهذه المعاناة التي سيطرت علينا. واضاف يقول انه قام بمراجعة صندوق المعونة الوطنية، لكنهم لم يستجيبوا مع وضعي وبقي الحال على وضعه فاتمنى من اهل الخير والمساعدة ان ينظروا في حالتي ويقومون بانتشالي من هذا الوضع المتردي الذي سيطر علينا.
الحالة الثانية
السيد سامي الدبس الذي يعاني من مرض السكري، وحالته الصحية صعبة جدا ويرثى لها. حيث يقول للشاهد انه كان يعمل في اعمال خاصة وكان يخرج كل يوم من المنزل ليحصل على قوت يومه، لكن وبعد تفشي هذا المرض فيه والذي بات ينهش في جسده، جعله يجلس في المنزل يعاني المرض لوحده دون وجود احد من عائلته واصبحت حياته جحيم ووضعه الصحي سيء جدا. واضاف الدبس ان الاطباء قاموا ببتر قدمي بسبب هذا لامرض الذي تفشى في جسدي وانتشر فيه حيث اصبح هذا المرض يأكل من جسدي لحين ان وصل وزني الى (55) كيلو بعد ان كان (130) كيلو بالاضافة الى انني لا امتلك تأمينا صحيا استطيع من خلاله ان ادفع ثمن العلاج، فلا يوجد اي دخل شهري استطيع من خلاله ان ادفع به ثمن العلاج او كشفية الطبيب وقمت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية وتم رفضي من قبلهم دون معرفة الاسباب، حيث اناشد اهل الخير والمحسنين ان ينظروا الى حالتي ويقومون بمساعدتي.