الشاهد -
من خلال شكوى رفعتها اللجنة الشعبية لإراضي الفحيص
الشاهد - ربى العطار
خلال اجتماع عقدته اللجنة الشعبية لأراضي الفحيص المقام عليها مصنع الاسمنت لبحث آخر تطورات قضية اراضي الفحيص ، والذي حضره عدد كبير من أهالي المنطقة وممثلو الجمعيات العشائرية والمؤسسات المدنية، اتفقت اللجنة على رفع شكوى بعد توقيع المشاركين في الاجتماع وتقديمها الى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد بشأن شبهات الفساد التي شابت عملية خصخصة شركة مصانع الاسمنت الاردنية، وتسليمها الى الهيئة من خلال وفد شعبي .
كما اتفقت اللجنة على إعداد ملف متكامل لمساعدة المجلس البلدي القادم ودعمه لاتخاذ القرار المناسب بشأن قضية اراضي مصنع الاسمنت .
ورفض اي تفاوض من قبل اللجنة الشعبية مع شركة لافارج وتأكيدها على ان المجلس البلدي لمدينة الفحيص هو صاحب الولاية بهذا الشأن .
والتوجه الى مجلس النواب للتقدم بطلب الى المحكمة الدستورية للطعن بعدم دستورية النص التفسيري المتعلق بقانون الاستملاك والمنفعة العامة نظرا لمخالفته للدستور الاردني ( لا يستملك ملك أحد إلا للمنفعة العامة ومقابل تعويض عادل).
هذا بالاضافة الى العمل على توعية الرأي العام بحقائق قضية اراضي مصنع الاسمنت اعتبارها قضية وطنية، وذلك من خلال خطة إعلامية تضعها اللجنة وتتواصل من خلالها مع أهالي الفحيص وأبناء الوطن ووسائل الاعلام المختلفة .
واعادة تشكيل المكتب التنفيذي للجنة الشعبية من مجموعة من نشطاء العمل العام في الفحيص.
والتوجه الى الشخصيات الوطنية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني من أجل كسب تأييدهم الى قضية اراضي الفحيص والتي هي قضية وطنية بامتياز .
وفي نهاية الاجتماع اجمع المشاركون على أهمية انتخابات المجلس البلدي القادم وضرورة الدفع لانتخاب مجلس بلدي منسجم يكون أعضاؤه مسلحين بالكفاءة ، الإخلاص والخبرة وقادرا على التعامل مع تحديات الفحيص خلال الفترة القادمة وفي مقدمتها مشروع لافارج.
وتحدث في الاجتماع عدد كبير من أعضاء اللجنة الشعبية ونشطاء العمل العام وأشادوا بالدور الكبير الذي اضطلعت به اللجنة خلال الفترة الماضية وجهودها ومقاومتها لكافة الضغوط آلتي مورست على الفحيص من اجل الدفع باتجاه تمرير مشروع لافارج المشبوه.
وأخيرا تنتهز اللجنة الشعبية هذه الفرصة لتقديم التهاني الى أبناء الوطن وقائد الوطن بمناسبة عيد الاستقلال وحلول شهر رمضان المبارك .
اللجنة الشعبية لأراضي الفحيص
المقام عليها مصنع الاسمنت
الفحيص في ٢٣ / ٥/ ٢٠١٧