الظاهرة انتشرت في الزرقاء والنواب يطالبون بحلول

الشاهد-نظيرة السيد

كثرة التواجد الامني في اسواق الزرقاء لضبط ايقاع السوق والتخلص من البسطات المخالفة خلق جوا متوترا في السوق وادى الى ركود كما يقول نواب واهالي الزرقاء غير مسبوق والسبب ان الكثيرين يحجمون عن ارتياد الاسواق هربا من الحملات الامنية لان الكثير من الامهات والنساء مطلوبون امنيا على قروض مختلفة قمن باقتراضها وعجزن عن السداد وبالتالي اصبحن مطلوبات امنيا وهذا شيء يؤكده الرقم الكبير للنساء المطلوبات وايضا حركة السوق.

نواب المنطقة

نواب المنطقة وفي المقدمة النائب محمد الظهراوي طالبوا وما زالوا بضرورة تنظيم القطاع التمويلي بحيث يخدم المشاريع الصغيرة وليس الوهمية فقط وان يطلب من كل مقترضة رخصة للمشروع الذي تنوي اقامته ومزاولة العمل وتوثيق ذلك بهدف التغطية لقرض تم اخذه من هذه الشركات. والامر الاخر الذي دعا اليه نواب المنطقة الى ضرورة تأسيس صندوق وطني للزكاة على قاعدة قوية وبمقاربة ضريبة وان كل دفعة لصندوق الزكاة تحسم من الضريبة المستحقة وينفق منه على الفقراء في الوطن لغايات الزواج ومساعدة الاسر وتمكنه من اعطاء قروض بدون فائدة لدعم هذه الاسر وبالتالي يجعل من صندوق الزكاة صندوقا سياديا يملك المليارات وينفق على حاجات الفقراء. وعندما تربط حسم مبلغ الزكاة من الضريبة تكون الفائدة اعم واشمل ولا يقع المواطن ضحية ضرائب ثقيلة وقروض متراكمة بل الى متطلبات شرعية من زكاة الاموال.