تنفيذا للتوجهات الملكية وبمشاركة القطاع العام والخاص

الرزاز: المشروع خطوة للامام يزيد من استيعاب الطالب

سيف: سنوفر الطاقة البديلة للتوفير في فاتورة الكهرباء

الشاهد-عبد الله العظم

اطلق رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة مبادرة تنفيذ المبادرة الملكية للمشاركة في تطوير التعليم من خلال مشاركة القطاع الخاص مع الحكومة لتحسين ظروف التعليم في الغرف الصفية وذلك خلال الاجتماع الذي عقده في دارة مجلس النواب وبحضور وزيري الطاقة ابراهيم سيف والتربية والتعليم عمر الرزاز، وممثلين من القطاع الخاص والعام. ووضح الطراونة بلغة بسيطة ما يعانيه ركني التعليم (المعلم والطالب) من مشاق في ايصال وتلقي المعلومة في المدارس الواقعة بمناطق الاغوار الثلاثة تحت درجات حرارة مرتفعة. واضاف الطراونة انه من الواجب على كافة القطاعات المساهمة في تفعيل وتنفيذ المبادرات الملكية ليتساوى كافة الطلبة على مقاعد الدراسة بمستوى من العدالة في تكييف الغرف الصفية للمناطق المذكورة تدريجيا بتركيب 2700 وحده (تكييف) للمشروع بما تجود به المؤسسات والشركات الخاصة بهدف تذليل الصعاب امام القطاع العام، واشراف رجال الاعمال والمتبرعين على تركيب الوحدات بحسب الآلية التي يتفق عليها الجميع ويفتح حساب موحد في احدى البنوك. وطالب الطراونة وزير الطاقة بتطوير التمويل الخاص بفاتورة الطاقة من خلال المنظمات الاوروبية او منح الطاقة المتجددة لادامة العمل لتنفيذ مبادرة صاحبي الجلالة الملك عبدالله والملكة رانيا كواجب وطني مفروض على الجميع. ومن جانبه ثمن الرزاز تنفيذ المشروع لتخفيف العبء على الطلبة في ارتفاع درجات الحرارة التي تصل الى 45% حيث ان ذلك يؤثر علي التعليم والتعلم والنشاط الرياضي وتوفير مياه الشرب من خلال مشاركة القطاع الخاص. واضاف الرزاز انه وبدون ضبط البيئة الصفية فان ذلك يعيق عملية التعليم، وانه لدينا قائمة باحتياجات الوزارة من المكيفات للشونة الشمالية ومناطق دير علا والاغوار الشمالية وبالتالي فان ما تقدمه المؤسسات الخاصة بتوفير 2700 وحدة تكييف سوف يساعد الوزارة على تذليل الصعوبات التي تواجهها وهذا يساعد في تخفيف الكلف الباهظة التي تتحملها الوزارة في مسائل التدفئة والتبريد في حال ان تكاتفت الجهود في توفير الطاقة المتجددة. وبدوره قال سيف ان هذه المبادرة تأتي منسجمة مع ما تقوم به وزارته في قطاع الطاقة المتجددة والانتقال بها من البؤر الباردة في المناطق الصحراوية والجنوبية الى المناطق الساخنة حتى تستمر في تنفيذ الاهداف ذاتها في توفير ظروف دراسية ملائمة وخصوصا في المناطق التي تعاني من ظروف مطلعين عليها. وان ما يميز هذه المبادرة انها تجمع ما بين مجلس النواب والقطاع الخاص والحكومة وان وزارة الطاقة ستكون الذراع التنفيذي للمشروع، الذي سيمر في ثلاث مراحل اولها استهداف المناطق والمدارس وثانيها العبء المالي في توفير الطاقة الشمسية او البديلة لضمان اية استهلاكات زائدة في الكهرباء نتيجة انظمة التبريد والكندوشينات من خلال فريق من وزارتي الطاقة والتربية، ولدينا اكثر من منحة موجودة لدينا لتمكننا من تنفيذ المشروع بحيث لا يترتب اعباء مالية جديدة على وزارة التربية وبالتشارك مع القطاع الخاص وعلى رأسها البنوك.