د.محمد طالب عبيدات
كل عام والأمتان العربية والإسلامية بألف خير بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين والتي حدثت نصراً وتأييداً من الله تعالى لرسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
1. بهذه المناسبة العطرة نستذكر الربط الربّاني بين المسجد الحرام بمكة المكرمة وقدسية المسجد الأقصى ومكانته الدينية وضرورة تخليصه من نير الإحتلال، ونستشعر الخطر الذي يحدق به والاماكن المقدسة، لنؤكّد على تضافر الجهود لحمايته من كل حركات التهويد.
2. هذه مناسبة لتذكير الجيل الشبابي بأهمية ذكرى اﻹسراء والمعراج وربط الحادثة الدينية بالمكان حيث القدس والمسجد اﻷقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.
3. هذه مناسبة للتأكيد على عروبة القدس والمقدسات اﻹسلامية والمسيحية في فلسطين وأهمية الوصاية الهاشمية عليها.
4. هذه مناسبة للتاكيد للجميع بأن قضية العرب والمسلمين اﻷولى والمركزية هي القضية الفلسطينية، وأن كل ما يحدث في إقليم الشرق اﻷوسط مرتبط بها.
5. مخرجات القمة العربية في عمان ودعم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله تعالى جاءت لتؤكد على ضرورة المضي قدما بالعملية السلمية بناء على مشروع السلام العربي وحل الدولتين في قمة ببروت للعام 2002.
6. ذكرى اﻹسراء والمعراج مناسبة لتعزيز اﻹيمان بالربط الديني بين المقدسات بمكة المكرمة وفلسطين والقدس والمسجد اﻷقصى والقضية الفلسطينية برمتها ﻹستنهاض الهمم واﻹبقاء عليها كقضية مركزية.
بصراحة: ذكرى اﻹسراء والمعراج مناسبة للتأكيد على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع العربي اﻹسرائيلي ولا سلام في منطقة الشرق اﻷوسط دون حلها وإعادة الحقوق ﻷصحابها.
صباح الإسراء والمعراج
أبو بهاء