نظيرة السيد
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والتعبير والذي يصادف بعد ايام تطلق جهات عدة تقاريرها حول حالة الحريات في الاردن والشكاوى والانتهاكات الواقعة على الاعلاميين مطالبيننا بالتعبير عن القضايا والمشاكل التي تخص الاعلاميين بشكل عام والآلية التي يعمل بها الصحفي ومعاناته في البحث عن المعلومة وتقصي الحقائق ومن هنا نستطيع القول ان الصحافة ما عادت كما كانت وما عدنا نجد صعوبة في البحث عن معلومة والتعبير عنها لان هيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة ما خلى للصحفيين شيء ,البلاوي اللي كشفوها بتكفي وبتوفي وهالصحفيين نازلين نسخ زمان، كنا نتعب واحنا ندور على مادة وملف فساد نكشفه الان كله عالمكشوف عيني عينك ,هذا مع ماتم التغاضي عنه,لكن وعلى ذمة المعدين ان التقرير ما وفر حدا , وبعدكم بتسألوا ليش وصلنا لهاي الحالة اللي بطلع على جزء من هذه القضايا بعرف ليش , تعيينات برواتب بالاف دون وجه حق سيارات تصرف لمن لا يستحق والبنزين على حساب الحكومة , يعني من جيوبنا وناس تأخذ معونة وهي تملك شركات ومحلات تجارية ولديها ارصدة في البنوك فواتير ضائعة لمبالغ صرفت دون وجه حق ’مسؤول تقاعد بعد ان بلغ الستين, ليعود في موقع اخر ووظيفة اخرى براتب اعلى وعلى حساب من يستحق الترقية من موظفين اخرين , تعيينات من تحت الطاولة وديوان الخدمة ملتزم بالدور وبضحك على اصحاب الشهادات من المستحقين للتعيين وكلهم من المواطنين الغلبانين , جمارك وضرائب تجبى وتذهب في جيوب المنتفعين, سفرات ورحلات وشمات هوا تحت بند المشاركات الخارجية والمؤتمرات وكلها بدها مياومات والحكومة بتدفع ولما بيجي المواطن الغلبان علشان يتعالج على حساب التأمين بتمرمط وهو يدور على حدا يسمعه او يعطيه دوا ولولا شوي بصرخ يا محسنين وبعدين بقلك احنا بخير ومن شو خايفين, والله الهيئة والديوان ما قصروا وكشفوا وما زالوا الطابق وعرفنا ليش وين راحت الملايين ,المهم يا سادة يا كرام انه بلدنا تظل بخير واملنا ان يسود الامن والامان ولو كانت حياتنا دين بدين ,بس مشان الله ارحمونا يا مسؤولين وكل عام ونتوا بخير وفي التقرير الجاي تكون البلاوي اخف والفساد اقل ونلاقي وظايف لولادنا العاطلين واللي زهقونا وطول نهارهم نايمين , وانا كتبت بالعاميه حتى تصل للكل وتشاركوني الوجع مع اني بعرف انو كلكم متوجعين.