الشاهد -
الشاهد التقت الطلبة لمعرفة رأيهم ومدى ثقتهم بالقائمين عليها
الشاهد - علي ابوربيع
تصوير - تركي السيلاوي
على هامش الانتخابات التي جرت في اتحاد طلبة الجامعة الاردنية مطلع هذا الشهر، والتي فاز بها قائمتا النشامى واهل الهمة وحصلت كل منهما على (6) مقاعد بينما حصلت قائمة العودة على مقعدين وقائمة التجديد على مقعد واحد.
قبل اجراء الانتخابات كان هناك الكثير من التصريحات وتضارب الآراء حول آلية عمل اتحاد طلبة الجامعة الاردنية (بشكل خاص) وباقي الاتحادات في الجامعات الاخرى فهناك من اثنى على عمل الاتحادات والخدمات التي تقدمها للطلبة، واخرون شككوا في مسيرتها واعتبروا ان الوصول الى مقعد رئاسة الاتحاد وهيئته الادارية ما هو الا امر روتيني هدفه المنفعة الشخصية ومن يصل لا يقدم للطلبة اي خدمات بينما اشاد آخرون بعمل الاتحادات وقالوا انها حالة صحية يمكن ان تعبر عن رأي الطالب وتكون بمثابة حلقة الوصل بين ادارة الجامعة والطلبة (هذا اذا حرص الطرفان على الالتزام بحدود عملهما دون ان يتدخل الاخر). الشاهد بدورها وكما قلنا وجدت في سير العملية الانتخابية للاتحاد فرصة للطلبة للتعبير عن آرائهم وموقفهم اتجاه اتحاداتهم وهل هم معنيون في المشاركة بهذه الانتخابات ام انها بالنسبة لهم تحصيل حاصل، وقد تراوحت الآراء بين مؤيد ومعارض ومنتقد ومشكك وهذا بحد ذاته يدفع الاتحادات الى التغيير من خطط عملها ومنهجها المتبع في التعامل مع الطلبة وفي رسم سياسة عملهم وخدمتهم في المراحل القادمة.
البداية كانت للشاهد مع الطالب محمد المجالي
قال نريد من يقف معنا وليس ضدنا حيث شهدنا في اتحاد مجلس الطلبة القديم الكثير من التهاون بامور وشؤون الطلاب الخدماتية، بالاضافة الى مشاكل كثيرة نعاني منها داخل الجامعة اهمها الرسوم، فنتمنى من الفائزين ان يضعوا مشاكلنامن اولوياتهم.
خالد قنديل
قال هذه الانتخابات عبارة عن مناصب فقط، لان الطالب الذي سيفوز في النهاية سيجعل مشاكل الطلاب وقضاياهم اخر شيء، ولن يعنيه الموضوع شيئا حيث نريد اتحاد جديد مختلف كليا عن اتحاد مجلس الطلبة الذي سبقه.
روان المجالي
قالت للشاهد انها لم ولن تنتخب احدا، لاسباب كثيرة منها ان الطلاب الذين سينجحون في هذه الانتخابات لن يهتموا لامور وشؤون الطلبة وسيبقون على مقاعدهم دون ان يعنيهم الموضوع شيئا.
هيا السواعير
قالت نريد اتحادا جديدا يختلف كليا عن الاتحاد السابق، ويكون اكثر نزاهة وموضوعية، وان يقف ويواجه اهم المشاكل التي يعاني منها الطلاب داخل الجامعة مثل الرسوم الجامعية وملعب التخريج الذي اغلقوه دون معرفة السبب.
ربى المساعفة
قالت يجب الابتعاد عن التحيز والتعصب، حيث ان هناك عدد كبير من الطلبة من مختلف كليات الجامعة عزمهم المشاركة في الانتخابات لاختيار ممثلهم الشرعي في المجلس كما ان الادلاء بالاصوات يعد عملية من العمليات الديمقراطية في الانتخابات وحق وصون لمصالح الطلاب، وجزءا لا يتجزأ من العملية الاصلاحية.
نادية السيلاوي
قالت للمرة الاولى نستخدم الحبر السري، في تاريخ الجامعة وعلى مستوى الجامعات حيث ان قرار اعتماد الحبر السري على غرار الانتخابات النيابية، جاء بعد مشاورات تداولها اعضاء اللجنة العليا، بهدف ارساء دعائم العملية الانتخابية وضمان سيرها بمنتهى النزاهة والشفافية وبالشكل المطلوب.
مجدي البطاينة
قال الحبر صورة من صور الديمقراطية، التي يمارسها الطلبة لاختيار ممثليهم بحرية وبالتنافس الشريف وفي اجواء من النزاهة والالتزام الكامل بتطبيق التعليمات.
علاء مشهور
قال تم اغلاق بعض ابواب الكليات الكبيرة، وحصرها ببوابة او بوابتين فقط لضبط دخول الطلبة من اماكن محدودة، حيث ان هناك بعض الطلاب منعوا من الدخول الى بعض الكليات للاقتراع دون معرفة الاسباب.
آلاء القيسي
قالت كان هناك ملاسنات ومشاحنات اثناء فترة العملية الانتخابية داخل الجامعة، حيث وقعت مشاجرة بين طالبين ببداية عملية الاقتراع بالاضافة الى تحطيم احد المباني داخل الجامعة، وتم ضبط الطالبين الذين تسببا بهذه المشاجرة.
يوسف عبهري
قال يجب على ادارة الجامعة ان تتخذ العقوبات الرادعة بحق من يتورط في مشاجرة او يحاول التأثير على الانتخابات التي جرت في الجامعة يوم الخميس.
مالك حمدان
قال الاجهزة الامنية تواجدت على ابواب الجامعة وخلف اسوارها لكنها لم تكن متواجدة داخل الحرم الجامعي اثناء فترة العملية الانتخابية.
انس شمعون
قال كان هناك اجهزة تفتيش بدني عند البوابات، لضمان عدم دخول اي ادوات يكون الهدف منها التخريب او التشويش على مجريات الانتخابات.
عبدالله الزبن
قال هناك ارقام فلكية، تم صرفها بشكل غير قانوني وفواتير غير ضريبية، في اتحاد مجلس الطلاب السابق، حيث كان هناك مصاريف كثيرة وباهظة تحملها الطالب، وصرفت بشكل غير قانوني في العام الماضي.
مهند زهير
قال المجلس السابق شهدت به سلبيات وظواهر كثيرة من قبل المرشحين، وحول سقف الدعاية الانتخابية وتمويلها الملفت للنظر والذي يفوق امكانيات الطلبة المادية، حيث كان هناك جهات داعمة لبعض المرشحين في المجلس.
سالم امجد
قال اهم مشاكلنا هي العنف والعشائرية، حيث شهدنا ومنذ فترة قصيرة مشاجرة كبيرة ومجهولين قاموا بالدخول الى الجامعة، والتخريب فيها حيث نطلب من المرشح الذي سيفوز بان يضع حلا لهذه المشاكل.
رامي يونس
قال هذه انتخابات وليست مناصب حيث هناك الكثير من الطلاب الذين يرشحون انفسهم للانتخابات وينجحون لم ولن يأخذوا قضايا الطلاب بعين الاعتبار.
ليث جمال
قال مبالغ طائلة في الحملات الانتخابية، حيث هناك مصاريف كثيرة انفقت على العملية الانتخابية دون معرفة من هم الجهة الداعمة لهذه الانتخابات.