الشاهد -
توجه حكومي لاعادة تصدير (250) الف اسطوانة هندية الي بلد غير المنشأ
الشاهد - ربى العطار
عادت شحنة اسطوانات الغاز الهندية التي اثارت قلقا وبلبلة في الشارع الاردني وشكلت رعبا لدى المواطن حول ما اثارته هذه الاسطوانات من شكوك في مدى صلاحيتها للاستهلاك تتصدر المشهد من جديد لكن في هذه المرة اكدت بعض المصادر ان هنالك توجه حكومي جديد لاعادة تصدير الاسطوانات الهندية (250) الف اسطوانة الى بلد غير المنشأ فهذا الامر يحقق وفرا يتجاوز مليون دولار مقارنة باعادة التصدير الى بلد المنشأ. وكانت شركة مصفاة البترول الاردنية قد طرحت العديد من العطاءات لبيع الاسطوانات الهندية المرفوضة خارج المملكة والموجودة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمخزنة داخل 168 حاوية ولم تتقدم اي جهة لشراء هذه الاسطوانات واعلنت الحكومة في العام 2015 عن بيع الاسطوانات الهندية الى شركة ايطالية الا ان ذلك لم يتم نظرا لمرور مدة طويلة على عرض الشراء الامر الذي ادى الى شعور الشركة الايطالية بعدم جدية المصفاة باتمام عملية البيع. ووافقت الحكومة في وقت سابق على منح شركة مصفاة البترول الاردنية فترة ما تبقى من شهر اذار 2016 لتسويق اسطوانات الغاز الهندية خارج المملكة او بيعها باعتبارها حديدا تالفا سكراب لمصانع الحديد في الاردن وفي حال تعذر ذلك يكون للشركة الحق في تفريغ اسطوانات الغاز الهندية من الحاويات المخزنة فيها وتخزينها في ساحات منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تحت اشراف دائرة الجمارك وقوات الدرك، حيث تم تفريغ الاسطوانات من الحاويات وتخزينها في الساحات. وبينت جهات مسؤولة ان شركة مصفاة البترول هي الجهة الوحيدة المخولة باستيراد اسطوانات الغاز وتعبئتها محليا في محطات التعبئة الثلاث الزرقاء وعمان واربد وانه يتم بشكل دوري تغيير الختم الانكماشي للاسطوانات.