الشاهد -
هاجم استجوابات زملائه الموجهة لبلدية الزرقاء بسبب اعتراض المصالح
الاعور: دفاعي عن المومني كان بسبب طلب زملائي لتحويل ملفات البلدية للنائب العام
الشاهد- عبدالله العظم
اقحم النائب فيصل الاعور نفسه بصراعات مع نواب محافظة الزرقاء على خلفية تحقيق عدد من نواب المحافظة في قضايا مجلس البلدية المنحل واعتراضه على الاسئلة والاستجوابات التي صدرت عن بعض النواب لوزير البلديات والكشف عن مركز بلدية الزرقاء المالي ومديونيتها والعطاءات المحالة والتي تدور حولها شبهات وغيرها من القضايا. فعلى غير عادة المجلس وتعديا على حق النواب الدستوري بالمراقبة على اداء الحكومة والمؤسسات التي تخضع لوزرائها فقد تصدى الاعور لنواب الزرقاء انتصارا لرئيس البلدية السابق عماد المومني والمصالح الانتخابية التي تربطهما ببعضهما البعض داخل المحافظة ليقف بوجه زملائه النواب بسبب توجيه كيل من الاسئلة النيابية للحكومة، في القضايا آنفة الذكر متجاوزا حقهم الدستوري والقانوني في ذلك دون ذكر اسم النائب الذي هاجمه في حين ان النائب علي الخلايلة هو الذي نسف ملفات البلدية في استجواباته المتلاحقة على مدار الاسبوعين الماضيين وما زال فريق مشكل من الوزارة ولجنة بلدية الزرقاء القائمة بالعمل على بحثها داخل ادارات البلدية للرد على الخلايلة خلال ا لمدة المحددة بالدستور والنظام الداخلي للمجلس. وفي سياق الصراعات فقد اعترض الاعور على زميل له وبطرق مخالفة وخارج اطار اعمال المجلس، من خلال فتح جبهته عبر صفحات التوصال الاجتماعي الفيس بوك في نية الدفاع عن فترة بلدية الزرقاء السابق الامر الذي استفز الاغلبية من اعضاء مجلس النواب لسبب تجاوز الاعور على الاصول والاعراف النيابية ودستوريتها ووضع نفسه بمكان رئيس البلدية المومني من جهة ومن جهة اخرى تأثره بما يسمى بنواب الفيس بوك الذين يواجهون انتقادات داخلية بين النواب في تعبيراتهم او نشر مذكرات وهمية وشعبوية بعيدا عن بحث اية امور داخل المجلس. وفي سياق ذلك فقد هاجم الاعور عبر صفحته نواب الزرقاء واتهامهم باغتيال المقامات ودفاعه عن المديونية مبررا احقيتها وشرعيتها. واضاف الاعور في بيانه المذكور انه لا يجوز ان تقتل وتغتال القامات ولا يمثل نواب الزرقاء رأي احد الزملاء بحق بلدية الزرقاء وليس من العدل ان تقهر الرجال المخلصين وتقلل من الاداء. وتساءل الاعور اليس من الواجب الاشارة الى حسن الاداء وقوة الانجاز في حين تستحق منا الزرقاء ان ننفق عليها الملايين لاعادة وجهها المسلوب ومن لا يرى ما هو على ارض الواقع ان يتقي الله وان من يقول كم بلغ دين البلدية وكيف اتى رئيس البلدية باشجار النخيل وكم بلغت رواتبه وكيف تمت العطاءات نرد ونقول ان الدين ان قابله انجاز لا يعتبر دين بل رسمت تلك المديونية هيبة للزرقاء وزينت ساحات العز في لوحة كرامة ومجد. واضاف الاعور ان انفاق (40) مليون دينار من صندوق البلدية الذاتي بعيدا عن المنح والدعم الحكومي يشكل ضعف الدين الحالي دليل نزاهة وشرف وحسن بالاداء من تعبيد الساحات وانشاء المشاريع والمباني واعمال الدهان والسيطرة على تلال النفايات وانارة الشوارع. الشاهد من جانبها بادرت بالاتصال مع النائب الاعور للوقوف على الحالة التي وصفها عبر صفحته على الفيس بوك والجهة النيابية المقصودة في ذلك حيث اكد الاعور حريته في الرأي عبر صفحته وليس هناك ما يمنعه من التعبير. وحول الاسباب التي دفعته للجوء لصفحته دون البت في القضايا داخل مجلس النواب لكون الموضوع نيابي نيابي افاد الاعور انه واثناء احد الاجتماعات في غرف المجلس وبوجود وحضور نوبا طلب البعض احالة ملفات قضايا وفساد في بلدية الزرقاء النيابة العامة ولم يكن المقصود في تعليقي على صفحتي الرد على زميلي علي الخلايلة او استجواباته التي سبق وان وجهها للحكومة حول ذات الموضوع الا ان المقصود من تعليقي او منشوري هو الرد على النواب الذين اثاروا ملفات البلدية واحالتها للقضاء اثناء جلساتنا الجانبية والتي لا اريد ان اذكر اسماءهم في هذه الاونة ولي تحفظ على المكان الذي جرت فيه تلك النقاشات. وفي سياق عدم رده عبر الطرق القانونية ومن خلال المجلس على الجهات التي هاجمها مدافعا عن رئيس البلدية السابق قال الاعور انه يملك كامل الحرية في صفحته على الفيس بوك ولا يجوز لاحد ان يعترض عليها.