الشاهد -
يسلكه في ساعة الذروة 300 الف مركبة
رأى مواطنون أن أمانة عمان الكبرى “تأخرت كثيرا بإنجاز حلول مرورية مقبولة على شارع الاستقلال الذي يعدونه أحد البؤر المرورية الساخنة في عمان خصوصا في فترة الصباح.
ويقول المواطنون أن “شارع الاستقلال أصبح رحلة معاناة يومية للموظفين خاصة القادمين من مناطق شرق عمان”، موضحين أن “الرحلة تستغرق أكثر من ساعة يعيش فيها على أعصابه حتى وصوله لمركز عمله”.
وأن “الأزمة أصبحت قاتلة والجهات المسؤولة وعلى رأسها الأمانة تصم أذنيها عن سماع مشكلتنا ولا نرى حلولا على أرض الواقع”، داعية مسؤولي الأمانة إلى “التواجد كل صباح ليعيشوا معنا المعاناة على شارع الاستقلال بدءا من جسر المربط وصولا لدوار الداخلية”.
وقالت أمانة عمان “انها ما تزال تدرس حلولا مرورية وتحسينات على طول الشارع من بينها استحداث عدد من الإشارات الضوئية للتخفيف من الأزمة”.
وأن الحل الأسرع والمقبول حاليا هو “توفير نقل عام متطور يلبي طموحات المواطنين لتخفيف عدد مستخدمي السيارات الخصوصية”، وقالت الأمانة انها “ركبت أولى هذه الإشارات على المدخل القادم لدوار الداخلية من جهة شارع الأردن، فيما الثانية وضعت على مخرج شارع قاسم أبو شتال”.
وتحاول الامانة “إنجاز الحلول المرورية في الشارع لتخفيف الهدر الحاصل في الوقود والانبعاثات الملوثة للبيئة والضوضاء وغير ذلك”.
وفيما تؤكد احصائيات “الأمانة” أن الشارع يسلكه في ساعات الذروة يومياً أكثر من 300 ألف مركبة، كشفت الدراسة التي أجرتها الدوائر المختصة بالأمانة عن الحاجة لوجود خمس إشارات مرور على المداخل المؤدية لشارع الاستقلال، واستحداث سادسة عند دوار الداخلية.
كما اقترحت وضع إشارات ضوئية على “لوب جسر القصور ومدخل النزهة وشارع عصام العجلوني المؤدي لدوار الداخلية”.