الشاهد -
تقدم دروسا دينية من خلال اشخاص غير متخصصين ولا يحملون مؤهلات علمية
الشاهد-نظيرة السيد
قامت الجهات المعنية مؤخرا باغلاق مركز نسيبة بالزرقاء وهو مركز ثقافي اجتماعي يقدم خدمات للنساء في المجتمع المحلي. هذا الاجراء قابله استهجان النساء اللواتي يمارسن نشاطات داخل المركز، وقلن ان اغلاقه منعهن من الكثير من النشاطات التي يمارسنها الا ان حجة الجهات المعنية التي عملت علي اغلاق المركز ان هناك دروسا دينية تقدم من خلال واعظات لا يحملن اي مؤهل علمي ولسن على دراية كافية بامور وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف مما يشتت النساء المتلقيات ويوصل المعلومة الخاطئة اليهن، وهذا الامر انعكس على كثير من المراكز التي اقتصرت نشاطاتها فقط على تقديم الدروس الدينية وتحفيظ القرآن وكثير منها انشىء لتقديم الخدمة لكافة فئات المجتمع، واندرج ترخيصها تحت مسمى مركز ثقافي اجتماعي مما يعني ان هذه المراكز يجب ان تقدم وتقوم بنشاطات عدة مقابل الدعم الذي يصلها من الجهات المعنية واهل الخير، وان تكون ملاذا للشباب والفتيات والنساء لممارسة نشاطاتهن في ظل افتقار المناطق الشعبية لمراكز ثقافية رياضية وحدائق عامة يمكن لهذه الفئات ان تمارس انشطتها. الجهات المعنية عندما اغلقت مركز نسيبة ومراكز اخرى سابقا كانت الحجة تقليل النفقات لكن ما يحدث داخل هذه المراكز بحاجة الى مراقبة دائمة وان يكون المشرفون عليه متخصصين في مجالات عدة وحسب ترخيص ومسمى هذا المركز، وان لا يسمح لاي طرف او جهة استغلال هذه المراكز وتقديم دروس من خلال واعظين وواعظات غير مؤهلين لذلك.