الشاهد -
بورصة النواب
أثناء الإجتماع الذي دعى إليه عبدالكريم الدغمي ابناء عشيرة المشاقبة السبت الماضي لعرض موضوع الإنتخابات طلب عدد من المقربين من الدغمي اعادة ترشيح نفسه مرة اخرى وعندها مارس الدغمي عادة متبعة في مجلس النواب عندما يكون لغطا حول التصويت حيث طلب من ابناء عشيرته والذين مع الطرح بالوقوف وليس برفع الأيدي واعلن عقب ذلك ترشيح نفسه قائلا "يالله توكلوا على الله". سعد هايل السرور في هذه الأثناء كثف من زياراته إلى مناطق البادية الشرقية لتعزيز موقفه ولتعزيز الثقة بين مؤازريه. وفي الزرقاء ايضا تبدو الصورة واضحة في بعض الدوائر الا انها تسودها الغيابية التامة في دوائر اخرى مثل دائرة القصبة والرصيفة ففي الدائرة الثانية تنحصر المنافسة ما بين النائب السابق علي الخلايلة وحاتم العرابي وماجد الزواهرة والنائب السابق محمد الحجوج. حميد البطاينة في موقف لا يحسد عليه حيث يواجه صعوبة ومشاكل في الحملة الإنتخابية نتيجة رغبة عدد من ابناء البطاينة في خوض غمار الإنتخابات. في الزرقاء يواجه النائب السابق سمير العرابي مشاكل في حملته نتيجة لإنتقادات موجهة له لدعوته لأحد اصحاب المال في مأدبة العشاء التي اقيمت على شرفه قبل اسبوعين حيث وجه الزرقاويون في السر والعلن جملة من العبارات السلبية بحق مرشحهم ونائبهم السابق بحكم تبعيات الموقف. حسموا المعركة مبكرا.. في رصد الشاهد لبعض المناطق والدوائر الإنتخابية يتضح حسم بعض المرشحين لمعركتهم الإنتخابية بصورة مبكرة ما لم يحدث اي تغيير في المشهد الإنتخابي ومن هؤلاء عبدالكريم الدغمي محمد الشديفات في المفرق وعلي الخلايلة الدائرة الثانية في الزرقاء قاسم بني هاني قصبة اربد باسل العلاونة الثامنة اربد وذلك نتيجة للإجماع العشائري عليهم وكذلك الأمر بالنسبة لصورة لحسم نتيجة الإستطلاعات الرأي فهي تشير لمحافظة كل من خليل عطية واحمد الصفدي على مقاعدهم الثانية بالعودة اليها مجددا. اجتمع الاثنين الماضي محمد داودية ومازن الساكت وآخرين في منزل الأول منهم وتم التنسيق فيما بينهم حول اعداد برنامج انتخابي لكتلتهم التي سيخوضون على اساسها الإنتخابات القادمة ضمن قائمة موحدة تتجاوز الثلاثة عشر عضوا.