علي القيسي
تفتح المملكة الاردنية الهاشمية قلبها لاستقبال الزعماء العرب لحضور مؤتمر القمة في البحر الميت، وهذا المؤتمر يعتبر مهما ومفصليا،،
ويأتي في ظل ظروف خطيرة وحساسة،، فالمنطقة العربية تمور في الصراعات والحروب والكوارث والفواجع،، في سوريا والعراق واليمن وليبيا،، مما يجعل حل هذه الكوارث مستحيلا، في ظل التدخل الاجنبي والدولي والاقليمي وتقاطع المصالح والاهداف، ان قمة عمان هي القمة الاهم في تاريخ القمم العربية، في ظل هذه الظروف الصعبة، التي تمر بها المنطقة، والملف الفلسطيني ايضا سيكون على الطاولة في وجود رئيس السلطة الفلسطينية، سيتناول المؤتمر حل الدولتين،، قبل لقاء محمود عباس بالرئيس ترامب في الايام القادمة،، وايضا جلالة الملك عبدالله سيذهب فورا بعد المؤتمر للقاء الرئيس الامريكي ترامب وسيكون هذا اللقاء هاما جدا،، لانه سيعكس نتائج موتمر القمة وبيانه الختامي،،
الاردن يقوم بجهد كبير وهام في جمع الصف العربي في مواجهة القضايا والملفات الساخنة وخاصة الازمة السورية التي حملت الاردن اكثر من طاقته بسبب اللاجئين وتداعيات الازمة السورية برمتها،،
لذلك ستكون عمان،، في قمة سعادتها ونشوتها لانعقاد هذه القمة في الاردن والشعب الاردني يبارك هذه القمة التاريخية ويسعده احتضانها في الاردن،، فكلنا مع بلدنا الحبيب في استقبال هذه القمة التي سيكون لها الاثر الطيب على علاقاتنا مع اخوتنا العرب في الحاضر والمستقبل،