أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ركود غير مسبوق في وسط البلد ومحلات تقفل ابوابها

ركود غير مسبوق في وسط البلد ومحلات تقفل ابوابها

29-03-2017 11:52 AM
الشاهد -

التجار اكدوا ان الامانة والسير وارتفاع الاسعار والضرائب السبب

ابو علي احسان: التراجع الحاد في الحركة الشرائية لم يكن متوقعا

ابو حمدان مصعب: القدرة الشرائية لدي المواطنين انخفضت

احمد المصري: الركود يتفشى في الاسواق

لؤي غسان: هناك ضعف كبير في القدرات الشرائية من قبل المواطنين

ابو طلال: مع انتهاء فصل الشتاء ما زالت الاسواق والمحلات التجارية تشهد ركودا عاليا

جمال العطاري: الاسعار مرتفعة جدا

ابو الياس امسيح: قال الركود لم يتواجد فقط في محلات المجوهرات

الحاج ابو مروان: لا داعي للضرائب

محمد المدني: مشتريات الاردنيين من الذهب تراجعت هذا العام

اياد الجبالي: هناك انخفاض كبير للمجوهرات مقارنة بالعام الماضي

بلال المصري: ارتفاع الكلف المعيشية في الاردن ادت الى هذا الركود

ايمن عثمان احمد: القطاعات التجارية تواجه اوضاعا مأساوية وصعبة

عبدالهادي بركات: يجب التراجع عن القرارات التي تضعها امانة عمان الكبرى

زيد انشاصي: نعاني من الركود والخمول منذ سنوات

خليل محمد هنداوي: القوى الشرائية مازالت ضعيفة

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

عوارض الركود والخمول تستفحل باسواق عمان التجارية، لا حديث لتجارها الا عن ضعف وتراجع النشاط التجاري وتدني معدلاته مقارنة بهذه الفترة من الاعوام الماضية الحالة تستفحل من قطاع تجاري الى آخر فتجار الالبسة والاحذية والمفروشات يشكون ويلحقهم بالشكوى ايضا تجار المواد الغذائية والخضار والفاكهة. التجول في اسواق عمان هذه الايام يختلف كثيرا عما كان عليه الحال سابقا فحال التجار بائس، والمحلات شبه فارغة، وغالبا ما تقتصر المشتريات على الضروريات، كحال ام اصطحبت اولادها لشراء ما تيسر من مستلزمات للمدرسة، وملابس لضرورات فصل الشتاء.

حيث قال التجار للشاهد ان الركود والخمول التجاري اعتاد عليه التجار منذ اعوام طويلة، لاسباب عدة اهمها الظروف الاقتصادية والمعيشية للمواطن الاردني وتدني معدلات الاجور، وغيرها من التداعيات المرافقة اللازمة الطارئة هذا الحال جعل تجارا يفكرون جديا بالاقفال المؤقت او النهائي لمحالهم، للتخفيف من عوارض الخسائر المالية التي تلاحقهم جراء ارتفاع كلف التشغيل مقابل تدني وانعدام الارباح، وبالفعل فان محلات تجارية اقفلت ابوابها لاجل غير معلوم ووضعت نشاطها تحت التصفية.

الشاهد بدورها تجولت في شوارع وسط البلد والتقت العديد من تجار الالبسة والخضار والفاكهة بالاضافة الى تجار المجوهرات والحلويات، حيث تحدثوا للشاهد عن الركود الاقتصادي والضعف في القوة الشرائية وكانت آراؤهم على النحو التالي:

تجار الالبسة المواطن

خليل محمد هنداوي

قال للشاهد ان هناك ضعفا كبيرا في القوى الشرائية وهذا اول عام يكون به هذا الضعف في الشراء، بالاضافة الى الازمات المرورية التي سببت لنا الكثير من المشاكل داخل الاسواق التجارية.

زيد انشاصي

قال للشاهد نعاني من الركود والخمول منذ سنوات، حيث ان الاسواق التجارية في وسط البلد لم تعد كالسابق كما ان الضعف في الاسواق يعود لاسباب كثيرة اهمها تدني اجور العمل والظروف المعيشية والاقتصادية السيئة التي يعيشها المواطن الاردني.

عبدالهادي بركات

قال يجب التراجع عن القرارات التي تضعها امانة عمان فيما يخص المخالفات المرورية، التي يغضب منها الكثير من تجار المحلات التجارية والتي تسبب بعضها اعاقة لحكركة المتسوقين خاصة ان السياج الحاجز التي وضعته امانة عمان الكبرى يخلو من ممرات التحميل والتنزيل او للمشاة من كبار السن.

ايمن عثمان

احمد قال القطاعات التجارية تواجه اوضاعا مأساوية وصعبة، نتيجة الركود الاقتصادي غير المسبوق الذي تشهده الاسواق اثر تدني القوة الشرائية للمواطنين وارتفاع الرسوم والضرائب على التجار.

بلال المصري

قال ارتفاع الكلف المعيشية في الاردن ادت الى هذا الركود حيث انه تدهورت الاوضاع الاقتصادية مقارنة بالعام الماضي بنسب عالية جدا، وهناك بعض تجار المحلات التجارية في وسط البلد هددوا باغلاق محلاتهم التجارية.

تجار المجوهرات

وقال المواطن اياد الجبالي

ان هناك انخفاضا كبيرا في مشتريات الاردنيين للذهب مقارنة بالعام الماضي، حيث توقعنا ان يكون هناك ازدياد الطلب على المجوهرات في هذا العام، نظرا للعديد من المناسبات القادمة في فصل الصيف.

محمد المدني

قال مشتريات الاردنيين من الذهب تراجعت هذا العام بشكل كبير حيث يعاني معظم الاسواق التجارية سواء المجوهرات او الخضار والفاكهة او الحلويات من ركود كبير وضعف في القوة الشرائية خاصة في هذا العام حيث ان العام الماضي لم يكن الوضع الاقتصادي بهذا لاشكل السيء.

ابو الياس امسيح

قال الركود لم يتواجد فقط في محلات المجوهرات حيث شهدت اسواق ومحلات تجارية كثيرة ركود كبير في الحركة الشرائية، كما ان قام بعض التجار من اصحاب المحلات، باغلاق محلاتهم التجارية بسبب الوضع الاقتصادي الراهن.

الحاج ابو مروان

قال لا داعي للضرائب حيث يعاني بعض المتسوقين في الاسواق التجارية، من الضرائب الكبيرة التي تواجههم في كل عملية شرائية وفي كل سلعة يشترونها من الاسواق.

المواطن ابو طلال

قال للشاهد مع انتهاء فصل الشتاء ما زالت الاسواق والمحلات التجارية تشهد ركودا كبيرا، خاصة في هذا العام كما انه لم نشهد في الاعوام الماضية ركودا كهذا العام.

تجار الخضار والفاكهة

المواطن جمال العطاري

قال للشاهد الاسعار مرتفعة جدا، والمواطن دائما الضحية، حيث تشهد الاسواق حالة من الركود الاقتصادي لم تشهدها الاسواق من قبل.

احمد المصري

قال الركود يتفشى في الاسواق حيث ان العام الماضي لم يكن الوضع بهذا الشكل، الا ان هذا العام سيء للغاية من النواحي الاقتصادية والمعيشية.

لؤي غسان

قال هناك ضغطا كبيرا في القدرات الشرائية لدى المواطنين، حيث هناك العديد من الاسواق والمحلات التجارية شبه خالية من القوى الشرائية. ابو علي احسان

قال التراجع الحاد في الحركة الشرائية لم يكن متوقعا خاصة في هذه الفترة الحالية، حيث حمل اصحاب المحلات التجارية الجهات الرسمية والحكومية المسؤولية كاملة حول هذا الركود.

ابو حمدان مصعب

قال القدرة الشرائية لدى المواطنين انخفضت بشكل ملحوظ ما تسبب بتراكم الالتزامات المالية خاصة في ظل ثبات الدخل لدى المواطنين. اصحاب الحلويات

وقد اكد اصحاب محلات الحلويات ان الركود الاقتصادي والاقبال على محلات الحلويات وبعض المحلات التجارية، اصبح يعاني من الضعف الكبير في القوى الشرائية، ويشهد حالة من الركود الكبير على هذه الاسواق ، حيث ان هذا العام (سيء للغاية) كما اعتبره بعض التجار بالاضافة الى ان في العام الماضي لم تشهد الاسواق هذا الركود الكبير في القوى الشرائية.

مخالفات سير يومية

وقد قال اصحاب المحلات التجارية ان ظاهرة مخالفات السير ما زالت موجودة حيث تتركز هذه المخالفات المعيقة لحركة السير سببها الاصطفاف المزدوج او عدم الالتزام بالشواخص الموجودة في الشوارع. كما ان هناك اشخاصا يقومون باصطفاف مركباتهم في المواقف الثلاثة المجانية المتواجدة في كل من (رغدان والعبدلي وسوق الجمعة ورأس العين) بالاضافة الى وجود عدد من الكراجات مدفوعة الاجر في وسط البلد وذلك للتخفيف من ازمة السير التي تشهدها المنطقة.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :