الشاهد -
الشاهد-فريال البلبيسي
جريمة استنكرها وشجبها واحزنت قلب كل من سمع عنها، ونظرا لبشاعتها قام اهل وعشيرة الجاني باستنكار وشجب هذه الجريمة البشعة ورافضين ما فعله الجاني تجاه العجوز الذي تجاوز عمره عن السبعين عاما بسنوات. جريمة الاسبوع هي لعجوز في اواخر السبعين من عمره ويعيل اسرة كبيرة وتم استدراجه من شاب كان يراقبه على مدى يومين من اجل سرقته وقام بقتله حتى فارق الحياة. الجريمة تبلغت غرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة شمال عمان بوجود جثة لاحد المواطنين في منطقة خالية من السكان في منطقة ابو عليا طبربور. المركز الاعلامي اضاف المركز الاعلامي ان فرق البحث الجنائي والمركز الامني المختص والطبيب الشرعي والمدعي العام تحركت الى المكان حيث تبين بان الجثة تعود لرجل سبعيني تعرض للطعن في منطقة الرقبة من قبل مجهول ليتم على الفور تشكيل فريق تحقيقي برئاسة مدير شرطة شمال عمان لفك ملابسات الجريمة والقاء القبض على الجاني وتابع المركز الاعلامي انه وبعد مضي اقل من عشر ساعات تمكن الفريق التحقيقي من القاء القبض على احد الاشخاص بعد الاشتباه به كونه يعمل بين الحين والاخر مع المتوفى في نقل الحجارة والاتربة بواسطة المركبة التي يملكها وبالتحقيق معه افاد انه واثناء عمله مع المتوفى صباح الجريمة وعند وصولهم الى منطقة خالية من السكان في منطقة ابو عليا قام باخراج اداة حادة كانت بحوزته وطعن بها المغدور خمس طعنات في منطقة الرقبة ومن ثم سرق مبلغ 250 دينارا كانت بحوزته وقام بالقاء جثته هناك وقاد المركبة وغادر المكان. الشاهد زارت ذوو المغدور والتقت زوجته وابناءه وكانوا بحالة حزن شديد وغير مصدقين مقتل والدهم واكدوا جميعا بان والدهم رجلا كهلا ويعيل اسرة كبيرة وابناء ابنه الذي توفي قبل ثلاثة اعوام وتركهم لوحدهم. زوجة المغدور قالت الزوجة لغاية الان لم اصدق ان الحاج حسني قتله القاتل من اجل مبلغ زهيد وبكت زوجة المغدور بحرقة والم فقدانها زوجها واضافت هل اصبح يقتل الرجل على مبالغ تافهة ان القاتل حرق قلوب ابنائي جميعا لقد قتله بوحشية وبحقد اسود ولا اعلم لماذا هذا الحقد وهو يقتله. الجريمة قالت ام رائد زوجة المغدور زوجي يعمل سائق على »شاحنة« ينقل فيها الحجارة والرمل من احدى الكسارات في منطقة ماركا وكان يخرج في الساعة السابعة صباحا كل صباح ويعود في الساعة الخامسة مساء ولم يتعود على التأخير واذا اراد ان يتأخر قليلا يخبرنا عبر الهاتف لنطمئن عليه. وفي يوم الحادثة هذا اليوم المحزن والذي لن ننساه جميعا ما دام في قلبنا حياة بتاريخ 22/11 خرج الحاج الى عمله في الساعة السابعة صباح الخميس كعادته دوما وفي الساعة الخامسة اتصل بإبنتي وقال لها ماذا تريدون ان احضر اليكم معي واخبرها بانه قريب من المنزل وسيأتي بالحال وتابعت الحاجة حديثها قائلة، لكن زوجي لم يأت وقلقت عليه عندما دقت الساعة الثامنة مساء واخبرت ابني راشد عن تأخر والده الذي لم نتعود عليه وقمنا بالاتصال على هاتفه ولكن لم يجب ابدا على اتصالاتنا وخرج ابنائي للبحث عنه في مكان عمله والاماكن التي يتردد عليها ولم يجده ابنائي وبناتي ايضا ذهبن للبحث عنه وفي الساعة الواحدة فجرا ذهب ابنائي لمركز امن الهاشمي الشمالي وقدموا بلاغا رسميا عن فقدانهم لوالدهم، وبقي ابنائي يبحثون عنه طوال الليل وفي اليوم التالي. العثور على الجثة قالت الحاجة بتاريخ 23/11 من فجر يوم الجمعة تم العثور عليه من قبل احد المواطنين الذين كانوا ذاهبين للمسجد وقام بالابلاغ عن وجود جثة مرماة بمنطقة خاوية. وقد تم العثور عليها على طريق ياجوز الرصيفة. ابن المغدور قال رائد ابن المغدور حسني عندما اخبرتني والدتي بتأخير والدي لغاية الساعة الثامنة مساء وخصوصا بانه اتصل في الساعة الخامسة مساء واخبرها بانه قريب من المنزل ولحظات وسيكون موجودا بالمنزل ولم يأت قلقت عليه جدا ونحن لم نتعود عليه التأخير بالخارج وحاولنا الاتصال به مرارا وعندما لم يرد على الهاتف واخر اتصال قمت به مع والدي كان في الساعة (5،12) بعد منتصف الليل وبعدها اغلق هاتفه وفي الساعة السابعة فجر يوم الجمعة ذهبت الى مستشفى البشير لابحث عن والدي ولم اجده وعند خروجي من المستشفى اتصل بي المركز الامني وطلب مني الحضور على الفور وعندما سألت عن السبب اخبروني بان والدي تعرض لحادث سير وعندما وصلت اليهم طلبوا مني مرافقتهم الى مستشفى البشير وهناك علمت بان والدي توفي قتلا. الطب الشرعي اكد الطب الشرعي بان والدي تعرض للطعن في منطقة الرقبة والصدر والقلب وكسر في الجمجمة اثر ضربه بآلة حادة على جمجمته حتى تهشمت جمجمته وقام الجاني بضربه بركلات على صدره حتى تأكد من موته. تفاصيل الجريمة قال رائد والدي لم يكن يعرف القاتل ابدا، الجاني كان يتردد على قريب له في الكسارة وعندما علم الجاني ان والدي يحمل مبلغا ماليا في جيبه قام برسم مخطط لاستدراجه ليقوم لقتله وفي يوم الجريمة وعند عودة والدي لمنزله وقد اكد الجيران ان والدي وصل المنزل ولم ينزل اليه وكانت الساعة الخامسة مساء 22/11 وشاهده الجيران وهو يتحدث بالهاتف وكان ما زال بسيارته وقام بالذهاب بسيارته دون الدخول للمنزل وكان المتصل القاتل يطلب منه احضار سيارة حجر بالحال لاحد المواقع وذهب الحاج لاحضار الطوب الذي طلبه القاتل وفي الطريق صعد الجاني معه بالشاحنة وقام باستدراجه بحجة انه سيأخذه للمكان الذي سيضع فيه الطوب وفي المكان الذي خطط له القاتل قام الجاني بالطلب من المغدور ان يقف مركبته بحجة ان الطوب سيضعه في هذا المكان وقام بالنزول من الشاحنة بحجة انه سيقوم بافراغ الحمولة واخرج الموسى من جيبه وغدر والدي العجوز وقام بطعنه في منطقة الرقبة عدة طعنات وضربه بالحجارة من خلف رأسه حتى وقع ارضا وتهشمت جمجمته وحتى يتأكد من موته قام بركله على منطقة الصدر وقام بسحبه حتى ملأت جسده بالتجرحات والسحمات وفر الجاني بمركبة والدي من مكان الحادثة وقام بوضع المركبة على الشارع العام. واكد رائد ان والده لا يعرف القاتل ابدا انما حضر القاتل للكسارة التي يحمل بها الحاج الطوب والحجارة قبل الجريمة بيومين وشاهد القاتل الحاج وهو يحمل ويخرج نقودا من جيبه لهذا خطط ونفذ جريمته النكراء وان القاتل لا يعمل بالكسارة انما حضر لزيارة قريب له وقال والد المغدور ان هذه المعلومات من الذين يعملون مع والده بالكسارة وطالب اهل المغدور اعدام القاتل ليكون عبره للكثيرين. وقال ابناء المغدور جميعا ان ذوي عشيرة القاتل قاموا بوضع اعلان في صحيفة يومية يؤكدون فيها استنكارهم وشجبهم لجريمة القتل البشعة والنكراء التي اقدم عليها القاتل.
الرقب عن بيان الحكومة : أحكم الجاهلية يبغون
الرقب عن بيان الحكومة : أحكم الجاهلية يبغون
الرد على تعليق 