الشاهد - نظيره السيد

تصريح وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة حول حادث سير القطرانة (الذي راح ضحيته (8) مواطنين اردنيين ومواطن مصري الجنسية واصيب (18) آخرون بجراح اثر انقلاب شاحنة وحافلة ركاب على طريق القطرانة)، استغربه الاردنيون اذ ان الوزير قال ان الشارع الذي وقع عليه الحادث لا يعاني من مشاكل مرورية وان مكان الحادث ضمن نطاق (4 - 5) كم، لا يحتاج الى صيانة، وان وزارة الاشغال قامت بدورها على اكمل وجه منذ بدء تأهيل الطريق الصحراوي حيث تم اجراء صيانة منذ حوالي (6) اشهر للطريق، وسيتم طرح عطاءات جديدة في بداية شهر ايار لتأهيل الطريق بالكامل وقد حمل هلسة سائق الشاحنة مسؤولية الحادث وليس وزارة الاشغال وان الشاحنة كانت عجلاتها تعاني من اهتراءات وتسطحات بشكل كبير، ادى الى انفجار احد العجلات والتسبب بالحادث كما ان الشاحنة كان ترخيصها منتهي منذ عدة اشهر. تصريحات المهندس هلسة ابعدت المسؤولية عن وزارة الاشغال العامة ووضعتها على طاولة مدير السير، الذي تتحمل مديريته مسؤولية مراقبة الشاحنات والمركبات بشكل عام وصلاحيتها اثناء السير على الطريق خاصة الطريق الصحراوي لكن هلسة نسي الواقع المرير الذي يعاني منه الطريق بشكل عام والحوادث المريرة التي كان سببها الحفر والمطبات سابقا والتي كانت سببا في فقدان عزيزين وايضا عدم صلاحية عجلات المركبات وتلفها بسبب وعورة الطريق التي تسلكها مرارا.