الشاهد -
يجبرون ذوي المريض على التعامل مع اطباء من اختيارهم
الشاهد - نظيره السيد
شكاوى كثيرة ترد للشاهد من ذوي مرضى وممن اصيب ابناؤهم بحوادث سير وحوادث كثيرة طارئة اضطرتهم الى مراجعة اقرب مستشفى في منطقتهم وكثيرا ما تكون مستشفيات خاصة وليست حكومية. اهم المشاكل التي يواجهها هؤلاء ان هذه المستشفيات لا يوجد بها اطباء اختصاص يعملون داخل المستشفى لكن التعامل مع اطباء من خارج المستشفى مما يعرض ذوي المرضى والمراجعين الى عمليات احتيال وابتزاز كبيرة وذلك من قبل موظفين عاملين في المستشفى (استعلامات) يسمحون لانفسهم بالتدخل وسؤال ذوي المريض عن الطبيب الذي يحتاجه مريضهم لمعالجته. ومن هنا تبدأ مهمتهم، حيث يتصلون بمعارفهم من الاطباء المتواجدين خارج المستشفى من اجل الحضور لمعالجة المرضى واجراء العمليات الضرورية اللازمة، هؤلاء يعرضون الاطباء الى مشاكل كثيرة ويسيئون لسمعتهم كما يعرضون ذوي المرضى لعمليات ابتزاز نتيجة حاجتهم لانقاذ مريضهم بالسرعة الممكنة ومن هنا يبرز السؤال ما علاقة الاستعلامات بمثل هذه المواضيع، ولماذا يسمح لهم بالتدخل واجراء الصفقات على حساب سمعة المستشفى والطبيب واجراء عمليات (سمسرة) يتقاضون عمولتهم او نسبتهم كأي عملية بيع وشراء وهنا يصبح الموضوع (كما يقول بعض موظفي المستشفى) عملية عرض وطلب وتجري الاتصالات مع الاطباء الذين سيجرون العملية بالمبلغ الذي حدده موظف الاستعلامات وهنا يقوم الطبيب بدفع نسبة الى المستشفى بدل استقباله واجراء العملية ونسبة اخرى لموظف الاستعلامات الذي توسط له. ويقول بعض الموظفين في هذه المستشفيات ان الكل يتهافت على شغل وظيفة موظف استعلامات لانهم يتقاضون رواتب عالية وعمولات خيالية كل ذلك يحدث دون رقيب او حسيب ويتم استغلال المريض وذويه حتى الطبيب يتم استغلاله عند حاجته لاجهزة وادوية طبية وغير ذلك من المستلزمات التي ان يحضروها من خلال معارفهم واصدقائهم وشركات يتعاملون معها في هذا المجال.